وصفت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فنزويلا منح جائزة نوبل للسلام إلى ماريا كورينا ماتشادو، المؤيدة للكيان الصهيوني، بأنه "سخرية من مفهوم السلام"، معتبرة أن هذا القرار يعكس العقلية التدخلية والانحيازية للغرب تجاه قضايا الشعوب المستضعفة.

إيران برس - الأميركيتان :

أهمية الخبر: الرد الإيراني يسلط الضوء على التناقض الصارخ في السياسات الغربية التي تكرّم شخصيات تدعم العدوان والإبادة، في وقتٍ تُغض فيه الطرف عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، ويؤكد على ضرورة فضح هذه الازدواجية أمام الرأي العام العالمي.

الصورة العامة: جاءت تصريحات السفارة الإيرانية عقب إعلان لجنة نوبل منح جائزتها للسلام إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، المعروفة بدعمها للكيان الصهيوني ومطالبتها بتدخل عسكري أجنبي ضد بلادها. السفارة اعتبرت هذا التكريم دليلاً إضافياً على انحياز المؤسسات الغربية ضد إرادة الشعوب الحرة، خاصة في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ماذا يقولون:

- سفارة إيران في فنزويلا: "منح جائزة 'السلام' لمبررة الإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بالعدوان على فنزويلا، ليس سوى دليل على العقلية المُفَرِّقَة والمتدخلة للغرب." "هذا الاختيار يُعد سخرية من مفهوم السلام، ويكشف زيف المعايير التي تعتمدها المؤسسات الغربية."

النقاط الرئيسية: 

- إيران تدين منح نوبل للسلام لمؤيدة الاحتلال الإسرائيلي

- السفارة الإيرانية تصف القرار بأنه سخرية من السلام

- ماتشادو متهمة بدعم الإبادة في غزة والمطالبة بتدخل عسكري ضد فنزويلا

- الرد الإيراني يفضح ازدواجية المعايير الغربية

- دعوة ضمنية لليقظة الإعلامية تجاه تكريم شخصيات مثيرة للجدل

نظرة أعمق: في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة، وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء، يأتي تكريم شخصية مؤيدة لهذا الاحتلال ليكشف مدى تسييس الجوائز الدولية، وتحولها إلى أدوات لتلميع وجوه تدعم القتل والتدمير. الموقف الإيراني يعكس رفضاً واضحاً لهذه السياسات، ويؤكد على أهمية التصدي الإعلامي والدبلوماسي لمحاولات شرعنة الإبادة تحت غطاء "السلام".

 

 

kobra aghaei