إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا الإنجاز في كونه يُعيد إيران إلى صدارة رفع الأثقال العالمية بعد سنوات من التراجع، ويُظهر تطور الأداء الجماعي للفريق الإيراني، خاصة في ظل المنافسة القوية من منتخبي كوريا الشمالية والولايات المتحدة، اللذين حلّا في المركزين الثاني والثالث.
الصورة العامة) شارك المنتخب الإيراني بثمانية ربّاعين في البطولة، وهم: عبد الله بيرانوند (79 كغم)، وإيليا صالحي بور (88 كغم)، وعلي عالي بور، وعلي رضا معيني (94 كغم)، وعلي رضا نصيري، وأبو الفضل زارع (110 كغم)، وعلي داودي، وآيت شريفي (فوق الثقيل).
أبرز النتائج الفردية:
علي رضا معيني: ذهبية الخطف، وفضية المجموع
علي عالي بور: فضية الخطف
علي رضا نصيري: فضيتا النتر والمجموع
علي داودي: برونزية الخطف، بينما لم يحقق أي ميدالية في النتر
آيت شريفي: انسحب من المنافسات
رغم عدم تحقيق لقب "أقوى رجل في العالم" الذي كان متوقعًا للرباع ’’علي داودي‘‘، إلا أن الفريق الإيراني نجح في حصد لقب بطولة الفِرَق بجدارة، بعد أن حصد 388 نقطة، متفوقًا على كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
النقاط الرئيسية)
إيران تتوّج ببطولة العالم لرفع الأثقال بعد 8 سنوات
مشاركة 8 ربّاعين في النسخة التسعين من البطولة
حصدُ 6 ميداليات متنوعة: ذهبية، و4 فضيات، وبرونزية
علي رضا معيني يتألق بتحقيق ذهبية الخطف وفضية المجموع
علي داودي يكتفي ببرونزية الخطف ويخفق في النتر
كوريا الشمالية وأمريكا في المركزين الثاني والثالث
نظرة أعمق) هذا التتويج يُعدّ إنجازًا مهمًا لرياضة رفع الأثقال الإيرانية، ويعكس نجاحًا في بناء فريق متوازن قادر على المنافسة في مختلف الفئات. رغم غياب بعض الأسماء عن التتويج الفردي، فإن الأداء الجماعي كان كافيًا لحصد اللقب، ما يُبرز أهمية العمل الجماعي والتكتيك الفني في البطولات الكبرى. عودة إيران إلى منصة التتويج بعد ثماني سنوات تُعطي دفعة معنوية للاتحاد الإيراني، وتُمهّد الطريق لمزيد من الاستثمار في هذه الرياضة، استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية.
manouchehr mahdavi