شهدت مدينة لاهور شرقي باكستان مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، أعلنوا خلالها دعمهم الكامل لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والشعب الفلسطيني، ونددوا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وبصمت الدول الإسلامية تجاه الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر.

إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) هذه المظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي في باكستان تجاه السياسات الغربية والإسرائيلية، وتُبرز دعمًا جماهيريًا واسعًا للمقاومة الفلسطينية، كما تُسلّط الضوء على رفض شعبي لمحاولات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

الصورة العامة) رفع المتظاهرون في لاهور شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، مطالبين بوقف فوري للهجمات على الفلسطينيين، ومستنكرين صمت العالم الإسلامي تجاه ما يحدث في غزة. 
وفي كلمة له خلال التظاهرة، قال حافظ نعيم الرحمن، رئيس حزب "الجماعة الإسلامية" في باكستان: "غزة تحولت خلال العامين الماضيين إلى بحر من الدماء، وما يجري هناك هو إبادة جماعية، وصمت العالم الإسلامي تجاه هذه الكارثة أمر مخزٍ". 
من جانبه، ندد نائب رئيس الحزب، لياقت بلوتش، بمحاولات بعض السياسيين الباكستانيين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن "إسرائيل كيان غير شرعي لا يمكن القبول به". 
أما ضياء الدين أنصاري، مسؤول الجماعة الإسلامية في لاهور، فأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، قائلاً: "الظلم لن يدوم، وفلسطين ستتحرر قريبًا، وسيحيا شعبها في سماء الحرية".

النقاط الرئيسية)
عدد المشاركين: آلاف المواطنين في مدينة لاهور.
الجهة المنظمة: حزب الجماعة الإسلامية في باكستان.
الشعارات المرفوعة: "لبّيك يا أقصى"، "دعم حماس فخر الأمة"، "فلسطين حيّة".
المواقف السياسية: رفض التطبيع، وإدانة العدوان، ودعوة لوقف الإبادة الجماعية.
الرسائل الموجهة: إلى العالم الإسلامي والغرب، بضرورة التحرك الفوري.

نظرة أعمق) هذه التظاهرة تعكس عمق التضامن الشعبي في باكستان مع القضية الفلسطينية، وتُبرز أن الدعم لا يقتصر على النخب السياسية، بل يمتد إلى الشارع العام. كما أن الرسائل الموجهة إلى العالم الإسلامي تُعبّر عن إحباط شعبي من غياب المواقف الحاسمة، وتُطالب بتحرك جماعي لوقف الجرائم في غزة. الحدث يُعيد التأكيد على أن فلسطين لا تزال قضية مركزية في وجدان الشعوب الإسلامية، وأن صوت المقاومة يحظى بدعم واسع في جنوب آسيا.
 

manouchehr mahdavi