نظّم عدد من الطلاب في المكسيك وقفة احتجاجية صامتة أمام سفارة الكيان الإسرائيلي في العاصمة مكسيكو سيتي، مطالبين بالإفراج الفوري عن النشطاء المعتقلين من "أسطول الصمود"، داعين حكومة بلادهم لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي.

إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) الحادث يُبرز تصاعد التضامن الشعبي الدولي مع القضية الفلسطينية، ويُظهر رفضًا واضحًا من فئة شبابية مثقفة لانتهاكات الاحتلال، كما يُسلّط الضوء على تفاعل طلابي عالمي مع الاعتداءات على النشطاء الداعمين للشعب الفلسطيني في غزة.
الصورة العامة) وقف الطلاب المحتجون مرتدين ملابس سوداء، حاملين لافتات تعبّر عن رفضهم لاعتقال زملائهم المشاركين في "أسطول الصمود" الإنساني المتجه إلى غزة. قالت ’’آورا كتزال‘‘، إحدى الطالبات المشاركات في المظاهرة، أن النشطاء تم توقيفهم من قبل القوات الإسرائيلية أثناء توجههم لتقديم المساعدات، وتم التعامل معهم كما لو كانوا مجرمين أو إرهابيين. 
المحتجون أدانوا هذا السلوك، وطالبوا الحكومة المكسيكية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، كما اتهموا المجتمع الدولي بالتواطؤ من خلال الصمت والتقاعس عن اتخاذ موقف حازم.

النقاط الرئيسية)
وقفة صامتة أمام سفارة الاحتلال، بملابس سوداء ولافتات تضامنية.
مطالبات بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وصف المشاركون الاعتقال بأنه "اختطاف"، وأكدوا أن النشطاء تعرضوا لمعاملة مهينة.
اتهموا المجتمع الدولي بالصمت والتواطؤ مع الاحتلال من خلال عدم التحرك.
الطلاب اعتبروا أن الوقوف ضد الإبادة الجماعية في غزة واجب قانوني وأخلاقي.

نظرة أعمق) هذا التحرك الطلابي يعكس وعيًا سياسيًا وإنسانيًا متقدمًا لدى الشباب المكسيكي، ويُظهر أن القضية الفلسطينية تجاوزت حدود الجغرافيا لتصبح قضية ضمير عالمي. الاحتجاج الصامت يُعد وسيلة رمزية قوية، تُعبّر عن الألم والغضب دون صراخ، وتُوصل رسالة أخلاقية عميقة. كما أن المطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية تُشير إلى تصاعد الضغط الشعبي على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

manouchehr mahdavi