أعلنت إدارة "أسطول الصمود العالمي" المتوجه إلى قطاع غزة، دخول السفن المشاركة في الفعالية إلى منطقة عالية المخاطر سبق أن تعرضت فيها أساطيل مماثلة لهجمات إسرائيلية، وسط تصاعد نشاط الطائرات المسيّرة وتحذيرات من اقتراب سفينة حربية إسرائيلية.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا الحادث يُسلّط الضوء على تحرك دولي غير مسبوق لكسر الحصار المفروض على غزة، ويُبرز احتمالات التصعيد العسكري في البحر، كما يعكس إصرار النشطاء الدوليين على تحدي السياسات الإسرائيلية رغم التهديدات الأمنية.

الصورة العامة) أفادت إدارة الأسطول اليوم الأربعاء بتلقيها معلومات استخباراتية حول انطلاق سفينة حربية إسرائيلية من ميناء أسدود، يُحتمل أن تصل إلى موقع الأسطول قريبًا. كما رُصدت طائرات استطلاع مسيّرة تحلق بشكل متزامن وعلى ارتفاعات متوسطة فوق السفن المشاركة، ما يُشير إلى مراقبة مكثفة من قبل القوات الإسرائيلية.

النقاط الرئيسية) 
يضم "أسطول الصمود" اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.
الوجهة هي قطاع غزة المحاصر منذ نحو 18 عامًا، ويقطنه حوالي 2.2 مليون فلسطيني.
طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق فوق السفن، ما يُنذر باحتمال تدخل عسكري.
ناشطون يونانيون أكدوا عزمهم على الوصول إلى غزة، مؤكدين أنهم غير خائفين من أي هجوم محتمل.

نظرة أعمق) هذا التحرك يُعدّ الأول من نوعه من حيث عدد السفن والمشاركين، ويعكس تصاعدًا في الجهود الشعبية والدولية لكسر الحصار المفروض على غزة. كما أن دخول الأسطول إلى منطقة سبق أن شهدت هجمات إسرائيلية يُنذر بتوترات محتملة، خاصة في ظل التحليق المكثف للطائرات المسيّرة وتحركات السفن الحربية. إصرار النشطاء على مواصلة الرحلة رغم التهديدات يُبرز البعد الإنساني والسياسي للمبادرة، ويُمهّد لمواجهة دبلوماسية وأمنية في حال اعتراض الأسطول.
 

manouchehr mahdavi