إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تأتي وفاة دبلوماسي بارز في ظروف غامضة في سياق سياسي حساس بعد تقديم جنوب أفريقيا شكوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مما يفتح بابًا للتكهنات حول خلفيات الحادث.
الصورة العامة) عُثر على جثة السفير مثيثوا، البالغ من العمر 58 عامًا، قرب فندق "هايات" في منطقة "بورت مايو" بباريس، بعد أن أبلغت زوجته مساء الاثنين عن اختفائه إثر تلقيها رسالة مثيرة للقلق. وكان مثتوا قد عُيّن سفيرًا لجنوب أفريقيا في فرنسا عام 2024، وشغل سابقًا منصب المندوب الدائم لبلاده لدى اليونسكو، وله سجل طويل في العمل السياسي والدبلوماسي.
النقاط الرئيسية)
السفير سقط من الطابق 22 لأحد الفنادق في باريس، وعُثر على جثته قرب الفندق بعد اختفائه.
أبلغت زوجته السلطات بعد تلقيها رسالة مقلقة مساء الاثنين، ما أدى إلى بدء التحقيقات.
تأتي الحادثة بعد أن قدمت جنوب أفريقيا شكوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
أصدرت المحكمة حكمًا بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، لكن إسرائيل تجاهلت القرار واستمرت في الهجمات.
نظرة أعمق) وفاة السفير مثيثوا في هذا التوقيت الحساس تُثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك دوافع سياسية أو أمنية وراء الحادث، خاصة في ظل موقف جنوب أفريقيا الحازم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة. كما أن تجاهل إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية يعكس تحديًا صارخًا للقانون الدولي، ويُبرز التوتر المتصاعد في الساحة الدبلوماسية العالمية.
manouchehr mahdavi