إيران برس - الشرق الأوسط:
وتحدثت المصادر عن مقتل ما لا يقل عن جنديين وإصابة آخرين في كمين نصبته المقاومة الفلسطينية لقوة إسرائيلية.
وقالت إن مروحيات عسكرية نقلت مصابين إلى عدة مستشفيات في تل أبيب وبئر السبع.
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض دبابة بصاروخ مضاد للدروع في غزة.
وفي غضون ذلك، أفاد مصادر صحفية بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في حي النصر وشارع مستشفى الشفاء (غربي مدينة غزة) وسط تحليق مكثف للمُسيرات والمروحيات.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أن تقدمت الدبابات الإسرائيلية في حي النصر غربي مدينة غزة ومحاور أخرى بالمدينة.
وخلال تقدمها باتجاه وسط مدينة غزة، تواجه قوات الاحتلال المتوغلة عمليات متصاعدة من جانب المقاومة الفلسطينية.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد نشرت مساء أمس الأحد، مقطع فيديو يوثق جانبا من الإغارة على موقع لقوات الاحتلال الإسرائيلي المستحدث جنوب شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات ‘‘حجارة داود’’ (يبدو اختيارًا رمزيًا ومعاكسًا لمشروع منظومة دفاع جوي للاحتلال تهدف لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى تسمى مقلاع داود).
وجاء في مقطع الفيديو، مشاهد من اقتحام مقاتلي ‘‘القسام’’ موقعًا مستحدثًا لجيش الاحتلال في خانيونس، خلال الشهر الماضي.
كما تضمنت المشاهد دك مواقع جيش الاحتلال بقذائف الهاون وصواريخ ‘‘رجوم’’.
ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت فصائل المقاومة الفلسطينية على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال، كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلاً عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إلى جانب قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر الفصائل في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عدة من القطاع، بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، رغم خروقات الاحتلال المتكررة لبنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة أكثر من 234 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
kobra aghaei