وجه رياضيون محترفون عريضة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مطالبين باستبعاد ‘‘إسرائيل’’ بسبب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

إيران برس - منظمات:

أهمية الخبر: هذه المطالبة تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الحقوقية على المؤسسات الرياضية الدولية لاتخاذ موقف من الأحداث الجارية في غزة، ما يعكس تحولًا في وعي الرياضيين تجاه القضايا السياسية والإنسانية.

الصورة العامة: منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، يقوم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، وسط دعم أمريكي وصمت دولي واسع. هذا التصعيد أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب مجاعة مميتة. في هذا السياق، تتزايد الدعوات لعزل ‘‘إسرائيل’’ رياضيًا، كجزء من الضغط الدولي المتنامي.

ماذا يقولون: ‘‘الرياضة ليست محايدة أمام الظلم، الصمت يعني الاعتراف بأن حياة البعض أثمن من حياة الآخرين.’’

- ‘‘نحن نؤمن بمبدأ واحد لجميع الشعوب والدول: العدالة دون معايير مزدوجة.’’

- من الموقعين: شيك دوكوري (منتخب مالي)، حكيم زياش (منتخب المغرب)، أنور الغازي (لاعب هولندي سابق).

- الأمم المتحدة: ثمانية خبراء طالبوا ‘‘اليويفا’’ و‘‘الفيفا’’ بإقصاء ‘‘إسرائيل’’ بسبب استمرار الإبادة الجماعية.

النقاط الرئيسية: 

- ٤٧ رياضيًا محترفًا يوقعون عريضة تطالب باستبعاد ‘‘إسرائيل’’ من البطولات الدولية.

- غالبية الموقعين من لاعبي كرة القدم، بينهم أسماء بارزة.

- البيان يربط بين الرياضة والعدالة، ويرفض المعايير المزدوجة.

- الأمم المتحدة سبق أن وجهت طلبًا مشابهًا في ٢٣ سبتمبر.

- الإحصائيات تشير إلى أكثر من ٦٦ ألف شهيد و١٦٨ ألف جريح في غزة، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة المئات.

نظرة أعمق: هذه العريضة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في تسييس الرياضة من قبل الرياضيين أنفسهم، وتعيد إلى الأذهان حملات المقاطعة الرياضية ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. مشاركة أسماء بارزة من لاعبي كرة القدم تضفي على المطالبة وزنًا جماهيريًا وإعلاميًا، وقد تضع "يويفا" و"فيفا" أمام اختبار أخلاقي وسياسي صعب. كما أن تزامن هذه المطالبة مع موقف خبراء الأمم المتحدة يعزز من شرعيتها الحقوقية.

 

 

kobra aghaei