إيران برس - منظمات:
أهمية الخبر: النداء الصادر عن يونيسف يعكس تحولاً في الخطاب الأممي تجاه الأزمة الإنسانية في غزة، ويضع الأطفال في قلب المعاناة، مطالباً بتحرك دولي عاجل لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات.
الصورة العامة : الفعالية التي حملت عنوان ‘‘نداء إلى العمل من أجل الأطفال الفلسطينيين’’ سلطت الضوء على الأوضاع الكارثية في غزة والضفة الغربية، حيث عرضت صورة مؤثرة للطفلة ‘‘أمل’’ التي فُقد أثرها منذ بداية الحرب، لتجسد مأساة جيل بأكمله.
ماذا يقولون:
- ‘‘تيد شيبان’’، نائب المديرة التنفيذية ليونيسف: "الصدمة هي رؤية طفل يموت جوعاً، وآخر جسده مليء بالشظايا يكافح للبقاء.
- ‘‘أيمن الصفدي’’، وزير الخارجية الأردني: ‘‘الأطفال الفلسطينيون يُدفنون تحت أنقاض منازلهم، ويموتون جوعاً أمام أعين أمهاتهم العاجزات’’.
- شيبان مجدداً: ‘‘كل يوم يتأخر فيه وقف إطلاق النار، يموت 28 طفلاً، أي فصل دراسي كامل يُباد يومياً’’.
النقاط الرئيسية:
- الفعالية نظمتها الأردن وبلجيكا والاتحاد الأوروبي في مقر الأمم المتحدة.
- عرض صورة الطفلة ‘‘أمل’’ التي فُقد أثرها منذ عامين في غزة.
- دعوة للوقوف دقيقة صمت تكريماً للأطفال الفلسطينيين الضحايا.
- مطالبة بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والتجارية دون عوائق.
- تحذير من أن الهجوم على مدينة غزة يجبر السكان على النزوح جنوباً.
نظرة أعمق: نداء يونيسف لا يقتصر على توصيف المعاناة، بل يطالب بتحرك ملموس، إذ يشير إلى أن استمرار القتال يقتل جيلاً كاملاً من الأطفال. الصورة التي عرضت للطفلة ‘‘أمل’’ تحولت إلى رمز عالمي للطفولة المسلوبة، بينما يواجه المجتمع الدولي اختباراً أخلاقياً حاسماً: هل تبقى الكلمات مجرد شعارات، أم تتحول إلى أفعال توقف هذا الرعب؟
kobra aghaei