إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) الحدث يُبرز تصاعد التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة، ويعكس استعداد الشعب الفنزويلي لمواجهة أي تدخل خارجي، كما يُسلّط الضوء على التعبئة الشعبية الواسعة التي يقودها الرئيس نيكولا مادورو في ظل التهديدات العسكرية الأمريكية المتزايدة في منطقة الكاريبي.
الصورة العامة) المتظاهرون رفعوا شعارات مناهضة للسياسات الأمريكية، مؤكدين رفضهم لما وصفوه بالحرب غير المعلنة على بلادهم. قوات التعبئة الشعبية البوليفارية، التي تتكون من مدنيين مدرّبين على العمل العسكري، شاركت في المسيرة، في تعبير واضح عن استعداد الشعب للدفاع عن وطنه. يأتي ذلك في ظل نشر الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية ثمانية سفن حربية، و 1200 صاروخ، و غواصة نووية، و 3 مدمرات، إلى جانب 4500 جندي بينهم 2200 من مشاة البحرية في جنوب البحر الكاريبي تحت ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات".
النقاط الرئيسية)
مظاهرات حاشدة في كاراكاس ضد التهديدات الأمريكية
مشاركة قوات التعبئة الشعبية البوليفارية في المسيرة
المتظاهرون يُؤكدون دعمهم لسيادة فنزويلا واستقلالها
واشنطن تنشر قوات وسفن حربية في الكاريبي بذريعة مكافحة المخدرات
مادورو يُعبّئ نحو 4.5 ملايين شخص من قوات المقاومة الشعبية للدفاع عن البلاد
نظرة أعمق) المشهد يعكس تصاعد الاستقطاب الجيوسياسي في أمريكا اللاتينية، حيث تُواجه فنزويلا ضغوطًا عسكرية وسياسية متزايدة من الولايات المتحدة. التعبئة الشعبية التي يقودها مادورو تُظهر استعدادًا داخليًا لمواجهة أي تصعيد، بينما تُثير التحركات العسكرية الأمريكية مخاوف من احتمالات اندلاع مواجهة مباشرة. كما أن مشاركة المدنيين في الدفاع الوطني يُبرز الطابع الثوري الذي لا يزال حاضرًا في الوجدان الفنزويلي، في ظل إرث بوليفاري مقاوم.
manouchehr mahdavi