الأركان العامة الإيرانية تُحذّر الإكوادور: لا تُقدّموا خدمات مجانية لنظام الهيمنة

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) هذا الموقف يُبرز تصاعد التوترات الدبلوماسية بين إيران والإكوادور، ويعكس رفضًا رسميًا إيرانيًا لمحاولات تصنيف مؤسساتها السيادية ضمن قوائم الإرهاب. كما يُسلّط الضوء على الاتهامات المتبادلة بين طهران وواشنطن بشأن دعم الإرهاب، ويُعيد طرح قضية استقلالية القرار السياسي في الدول النامية.

الصورة العامة) الرئيس الإكوادوري دانيل نوبوا أعلن مؤخرًا إدراج الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية"، ما أثار ردود فعل غاضبة من طهران. وفي بيان رسمي، وصفت هيئة الأركان الإيرانية القرار بأنه غير عقلاني وغير قانوني، ويأتي في سياق الإملاءات الأميركية والصهيونية، التي تهدف إلى شرعنة العدوان وتوسيع دائرة الفوضى في المنطقة.

النقاط الرئيسية) 
إيران تُدين قرار الإكوادور وتعتبره خدمة لنظام الهيمنة العالمي.
البيان يصف القرار بأنه انبطاح وغير منطقي ويُخالف القانون الدولي.
اتهام مباشر للولايات المتحدة والكيان الصهيوني المحتل بنشر الإرهاب والعدوان.
تأكيد على وقوف القوات المسلحة الإيرانية إلى جانب شعبي فلسطين ولبنان، خاصة سكان غزة.
دعوة الإكوادور لاحترام القانون الدولي وعدم الانحياز إلى "الجبهة الباطلة الشيطانية".
تأكيد على أن أي تهديد لن يُضعف إرادة الشعب الإيراني وقواته المسلحة.

نظرة أعمق) البيان الصادر عن هيئة الأركان الإيرانية يُعد تصعيدًا في الخطاب السياسي تجاه الدول التي تتبنى التصنيفات الغربية للمؤسسات الإيرانية. ويُظهر أن طهران ترى في هذه التحركات جزءًا من حملة ممنهجة لتقويض شرعيتها الإقليمية والدولية. كما أن الربط بين القرار الإكوادوري والضغوط الأميركية يُشير إلى صراع أوسع حول النفوذ السياسي في أمريكا اللاتينية. في المقابل، تؤكد إيران أن قواتها المسلحة، وعلى رأسها الحرس الثوري، ستواصل الدفاع عن سيادة البلاد ومساندة الشعوب المظلومة في وجه "العدوان الصهيوني والأمريكي".