إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: التقديرات الجديدة تعكس تحولًا في النظرة الإسرائيلية تجاه غزة، من مواجهة محدودة إلى حرب استنزاف قد تستمر لأشهر، مع خسائر بشرية كبيرة وتحديات ميدانية معقدة.
الصورة العامة: بحسب التقرير، فإن التقدير الذي عُرض في جلسة الكابنيت لا يستند إلى معادلات دقيقة، بل يهدف إلى تحذير صناع القرار من أن العملية لن تكون مجرد جولة عسكرية، بل حملة ثقيلة وطويلة، من غير المضمون أن تنتهي بحسم ضد حركة حماس.
ماذا يقولون: العملية لن تكون شاملة على غرار ستالينغراد، بل أقرب إلى أسلوب الفلوجة في العراق"، وفقًا لمعاريف.
"حماس تدرك أنها لا تملك القدرة العسكرية لوقف الجيش الإسرائيلي في مواجهة مفتوحة".
"طبيعة غزة تشبه ورقة تُطوى مرارًا حتى تصل إلى مرحلة لا يمكن طيها أكثر، ما يعني أن عددًا كبيرًا من السكان سيبقون في مناطق القتال".
النقاط الرئيسية:
- التقديرات تشير إلى احتمال استمرار العملية لمدة عام وسقوط 100 قتيل من الجيش الإسرائيلي
- العملية ستكون حرب عصابات تستنزف القوات المناورة
- حماس تسعى لأسر جنود إسرائيليين خلال المواجهات
- بقاء المدنيين في مناطق القتال سيعقّد المهمة الميدانية
- لا ضمانات لتحقيق حسم نهائي ضد حماس
نظرة أعمق: التحول في التقديرات العسكرية يعكس إدراكًا متزايدًا بأن غزة ليست ساحة يمكن السيطرة عليها بسهولة. الحرب القادمة قد تكون طويلة، مكلفة، وتفتقر إلى نهاية واضحة، ما يفتح الباب أمام تداعيات سياسية وإنسانية داخل إسرائيل وخارجها.
kobra aghaei