خرج المئات من مناصري حزب الله وحركة أمل في الضاحية الجنوبية لبيروت بمسيرات جماهيرية مساء الجمعة، احتجاجاً على خطة أمريكية تهدف إلى نزع سلاح حزب الله.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: هذه المسيرات تعكس رفضاً شعبياً واسعاً لأي محاولة لنزع سلاح المقاومة، الذي يُنظر إليه كعامل ردع أساسي في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. كما أنها تأتي في توقيت حساس بعد انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة الحكومة اللبنانية، ما يبرز الانقسام السياسي حول هذا الملف.

الصورة العامة: الضغوط الأمريكية تتزايد على لبنان لدفعه نحو تنفيذ خطة نزع سلاح المقاومة، في إطار ما يُعرف بـ‘‘مبادرة باراك’’. هذه المبادرة تربط نزع السلاح بانسحاب جزئي للاحتلال الإسرائيلي من نقاط حدودية، والإفراج عن أموال إعادة الإعمار، ما يثير جدلاً واسعاً في الداخل اللبناني.

ماذا يقولون: الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكد أن ‘‘سلاح المقاومة ليس محل تفاوض’’، مشدداً على أن أي نقاش في هذا الملف مشروط بزوال الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأراضي اللبنانية.

- انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة الحكومة يعكس رفضاً رسمياً من قوى المقاومة للخطة المطروحة.

النقاط الرئيسية: انطلاق المسيرات بعد جلسة الحكومة اللبنانية مساء الجمعة

- رفض شعبي واسع لخطة نزع السلاح المقترحة أمريكياً

- انسحاب وزراء يمثلون حزب الله وحركة أمل من الجلسة

- مبادرة باراك تربط نزع السلاح بانسحاب جزئي للاحتلال

- تأكيد حزب الله على ثبات خيار المقاومة

- الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ اتفاق التهدئة

نظرة أعمق: المشهد اللبناني يشهد تصعيداً سياسياً وشعبياً في مواجهة الضغوط الأمريكية، وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقات التهدئة. المسيرات في الضاحية الجنوبية ليست مجرد احتجاج، بل رسالة واضحة بأن المقاومة لا تزال تحظى بدعم شعبي واسع، وأن أي محاولة لتغيير المعادلة الأمنية في لبنان ستواجه برفض قوي من الشارع ومن القوى السياسية المرتبطة بالمقاومة.

 

 

kobra aghaei