بالرغم من استمرار المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي خطوة تصعيدية جديدة، صدّق وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، أمس الثلاثاء، على خطط احتلال مدينة غزة، وذلك بناء على القرار الأخير للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

اتخاذ هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع في فلسطين وهو يشير إلى تصعيد عسكري محتمل في المنطقة. كما أن استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط يظهر نية إسرائيلية قوية لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق. هذا الأمر قد يؤثر على الوضع الإنساني في غزة ويزيد من التوترات في المنطقة.

الصورة العامة:

اجتمع كاتس وزامير في مقر قيادة وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث تم مناقشة تفاصيل خطة احتلال غزة بحضور كبار المسؤولين في القيادة الجنوبية وهيئة الأركان العامة. الاجتماع شمل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة العمليات وممثلي جهاز الشاباك، مما يدل على أهمية هذه الخطط.

وكان "الكابينت" الإسرائيلي قد أقرت مؤخرا خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة.

النقاط الرئيسية:

قرّر الجيش الإسرائيلي تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط.

تم تمديد خدمة 20 ألف جندي احتياط لمدة 40 يوماً إضافية.

تعزيز القوات في شمال قطاع غزة يشير إلى استعدادات عسكرية مكثفة.

أحدث المعلومات:

وفي ظل هذه الخطوة التصعيدية، يواصل جيش الاحتلال قصف مناطق بالقطاع، بما فيها مبنى يؤوي نازحين بحي الزيتون، منذ فجر اليوم الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة آخرين.

نظرة أعمق:

المجلس الوزاري الإسرائيلي يقر خطة احتلال غزة بالكامل

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين بشدة إقرار خطة احتلال غزة بالكامل

zahra moheb ahmadi