إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
فيما دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ672، وتستمر خلالها جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 إصابة، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع، قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل .
يمكن أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد التوترات في المنطقة وزيادة الأزمة الإنسانية في غزة. كما قد يثير ردود فعل دولية وإقليمية واسعة.
الصورة العامة:
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إنه بعد أكثر من عشر ساعات من المشاورات المتواصلة، قرر مجلس الوزراء التصويت لصالح مقترح بنيامين نتنياهو بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة، رغم تحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير من هذه الخطوة.
وتمنح الخطة العسكرية التي تمت الموافقة عليها، القوات العسكرية الإسرائيلية الضوء الأخضر للاجتياح الكامل.
النقاط الرئيسية:
لم يستخدم مجلس الوزراء كلمة "احتلال" واستبدل بها كلمة "سيطرة" لأسباب قانونية، وفقا لما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت.
الأسباب القانونية وراء استبدال "احتلال" تتعلق بالمسؤولية تجاه السكان المدنيين.
النية هي احتلال غزة بينما كلمة "السيطرة" هي للتعريف الرسمي فقط.
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال المشاوات، إن خطة السيطرة على غزة ستحتاج لنحو 200 ألف جندي احتياط.
عارض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الخطة لعدم تضمينها بندا يمنع وقف القتال حتى في حال إبرام صفقة المحتجزين.
أحدث المعلومات:
أعلن مكتب نتنياهو أن الكابينت تبنى إقامة حكم مدني بديل في غزة ليس لحماس أو للسلطة الفلسطينية.
zahra moheb ahmadi