إيران برس - إيران:
ويُعد هذا الموقف الإيراني امتدادًا لموقفها الرافض لاستهداف الإعلام، خاصة بعد تعرض المبنى الزجاجي التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية الإيرانية في طهران لهجوم إسرائيلي مباشر في الحرب الإسرائيلية المفروضة الـ12 يوما، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من موظفيها بجروح.
أهمية الخبر: يأتي البيان في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الإعلاميين في غزة، حيث تجاوز عدد الصحفيين الشهداء 230 منذ أكتوبر 2023.
الصورة العامة: منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، يتعرض الصحفيون لاستهداف ممنهج، وسط صمت دولي وتواطؤ بعض القوى الغربية. الاعتداء الأخير على خيام الصحفيين قرب مستشفى الشفاء يُعد تصعيدًا خطيرًا في سياسة تصفية الإعلاميين، ويعكس رغبة الاحتلال في طمس الرواية الفلسطينية.
ماذا يقولون: "إن استهداف الصحفيين هو اعتداء على الحقيقة وحرية التعبير، ويُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية." — دائرة الشؤون الخارجية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية".
- "دماء الصحفيين ستُعمّق جذور الحرية والكرامة في القلوب، ولن تُسكت صوت الحقيقة."
النقاط الرئيسية: دائرة الشؤون الخارجية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين اغتيال الصحفيين الستة: أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن علويّة، محمد نوفل، ومحمد الخالدي.
وتؤكد الدائرة أن الصحفيين يتمتعون بحماية قانونية دولية، واستهدافهم يُعد جريمة حرب وفق المادة 8 من نظام روما الأساسي.
وتطالب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق ومحاكمة الجناة دون ازدواجية في المعايير.
وتدعو وسائل الإعلام الحرة حول العالم إلى عدم الصمت والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
نظرة أعمق: الاعتداء على الصحفيين في غزة ليس حادثًا منفردًا، بل يأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد تستهدف الإعلاميين الذين ينقلون معاناة الشعب الفلسطيني. منذ بداية الحرب، وثّقت منظمات دولية مثل CPJ وRSF عشرات الحالات من القتل المتعمد للصحفيين، وسط غياب أي مساءلة دولية. الاعتداء على المبنى الزجاجي التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران في الحرب الإسرائيلية المفروضة الأخيرة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من موظفيها بجروح، يُعد مثالًا صارخًا على استهداف الإعلام المقاوم خارج حدود فلسطين أيضًا.
kobra aghaei
