إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: في ظل التحديات الإقليمية والدولية، يشكل إعلان قائد الثورة هذا توجيهاً استراتيجياً للحفاظ على استقرار إيران الداخلي وتقوية وحدتها الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية والتآمرات، خاصة في فترة تعصف بها التوترات السياسية والحروب.
الصورة العامة: شهدت إيران في الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، موقفاً موحداً من جميع طوائف ومذاهب الشعب بمختلف توجهاتهم السياسية، الأمر الذي أجهض مخططات المعتدين الذين حاولوا استغلال الخلافات الداخلية لإضعاف النظام. رغم التنوع الكبير، توحد الإيرانيون خلف قيادتهم للدفاع عن الوطن.
ماذا يقولون: قائد الثورة: ‘‘روح الثقة بالنفس الوطنية والاستعداد لمواجهة أعدائنا أهم ما يجعل إيران مرفوعة الرأس.’’
- "الشعب لم يخشِ أمريكا بل يخيفها."
- "نمتلك جميع الأدوات من المنطق والقوة العسكرية للدفاع عن بلادنا."
- "رغم اعتبارنا الكيان الصهيوني سرطاناً، لم نذهب لاستباق الحرب، لكننا نرد بقوة عند الاعتداء."
- "الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء مختلف الطوائف والمذاهب هي منبع قوتنا."
- "كل مسؤول وناشط مطالب بحماية هذه الوحدة."
النقاط الرئيسية: العمل الوطني خلال الحرب الأخيرة كان تجسيداً للعزيمة والإرادة والثقة بالنفس.
- الشعب الإيراني متحد رغم التنوع السياسي والمذهبي.
- مواجهة معتدٍ قوي مثل أمريكا والكيان الصهيوني بروح شجاعة وواثقة.
- ضرورة استمرار دعم الجهاز القضائي ومتابعة قضايا الجرائم المرتكبة دولياً ومحلياً.
- مكافحة الفساد لتعزيز الثقة الشعبية في النظام القضائي.
- التشديد على أن الاعتراض والانتقاد يجب أن يكونا مدروسين وبأسلوب محترم.
نظرة أعمق: تصريح قائد الثورة يسلط الضوء على أهمية الوحدة الوطنية كركيزة أساسية للاستقرار السياسي والأمني في إيران، خصوصاً في بيئة إقليمية مضطربة ومعقدة.
تؤكد القيادة على أن قوة إيران لا تنبع فقط من قدراتها العسكرية والسياسية، بل من تماسك شعبها على اختلاف توجهاته ومعتقداته. هذه الرسالة تحمل أيضاً دعوة للمجتمع المدني والمسؤولين إلى العمل بروح المسؤولية لضمان استمرار هذا التماسك، خصوصاً من خلال محاربة الفساد وتعزيز الثقة في المؤسسات القضائية. كما تظهر أهمية التوازن بين حرية التعبير والانتقاد من جهة، والحفاظ على الوحدة الوطنية من جهة أخرى، كعامل حاسم في مواجهة التحديات القادمة.
kobra aghaei