إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: التهديد الأوروبي باستخدام آلية الزناد يفتح فصلًا جديدًا من التوتر بين طهران وأوروبا، ويُهدد بزيادة التعقيدات بشأن الاتفاق النووي في ظل التطورات الإقليمية والدولية.
الصورة العامة: أعلنت طهران مرارًا رفضها الشرعية القانونية والسياسية للجوء إلى آلية الزناد بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، فيما تسعى الأطراف الأوروبية لاستخدام هذه الآلية لإعادة فرض إجراءات الحظر على إيران وسط اتهامات بانتهاك الاتفاق.
ماذا يقولون: المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: آلية الزناد لا أساس قانوني لها واللجوء إليها إجراء سياسي يفتقر للشرعية.
- الرد الإيراني سيكون متناسبًا مع هذه الخطوات غير القانونية.
- إيران تؤكد أنها ما تزال عضوًا في الاتفاق النووي وتطالب الأطراف الأوروبية بالوفاء بتعهداتها.
النقاط الرئيسية: إيران تعتبر خفض التزاماتها النووية ردًا على انتهاكات الأطراف الأخرى متوافقًا مع نص الاتفاق.
الأطراف الأوروبية انتهكت التزاماتها ولا تملك حق اللجوء للآلية.
- المؤسسات الدولية تتعامل بانتقائية في قضايا حظر الانتشار النووي، بينما تتجاهل الانتهاكات الأمريكية والأوروبية.
- الهجمات على منشآت إيران النووية تجعل تفعيل الآلية فاقدًا للموضوعية.
- إيران سترد بشكل مناسب على أي تصعيد متعلق بتفعيل الآلية.
نظرة أعمق: يأتي هذا الموقف الإيراني في وقت حساس مع استمرار إجراءات الحظر الأمريكية والأوروبية على طهران وسط توترات متصاعدة في المنطقة، إذ ترى طهران أن أوروبا لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي، وتستخدم الآلية كأداة ضغط سياسي، فيما يؤكد المسؤولون الإيرانيون أن أي تحرك أوروبي لإعادة إجراءات الحظر سيُقابل بخطوات تصعيدية قد تشمل تسريع الأنشطة النووية أو مراجعة التزامات التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
kobra aghaei