أقيمت في مقبرة بوتوتشاري بشرق البوسنة والهرسك، الذكرى الثلاثون لأكبر إبادة جماعية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وسط حضور دولي وإقليمي، ودفن جثامين سبعة ضحايا تم التعرف عليهم حديثًا.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر: تكشف الذكرى الثلاثون للإبادة الجماعية في سربرنيتسا عن استمرار الجرح المفتوح في ضمير الإنسانية، وتسلط الضوء على فشل المجتمع الدولي في منع الجرائم ضد الإنسانية، وهي رسالة تحذير في ظل تكرار العنف عالمياً، خاصة في غزة.

الصورة العامة: عام 1995، وأثناء إعلان الأمم المتحدة سربرنيتسا ‘‘منطقة آمنة’’، تم قتل أكثر من 8000 مسلم بوسني على يد قوات صرب البوسنة، في واحدة من أبشع الجرائم في أوروبا الحديثة، والتي لا تزال تداعياتها النفسية والسياسية حية في الذاكرة الجماعية.

ماذا يقولون: المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أكدت خلال المراسم على تضامن الشعب الإيراني مع شعب البوسنة والهرسك، معبرة عن احترامها لأرواح الضحايا.

- فعاليات المراسم حملت نداء بضرورة منع تكرار مثل هذه الفظائع، وسط إشارات إلى أحداث مشابهة تحدث اليوم في غزة.

النقاط الرئيسية: إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية في سربرنيتسا بمشاركة دولية واسعة.

- دفن جثامين سبعة ضحايا تم التعرف عليهم حديثًا بعد العثور عليهم في مقابر جماعية.

- تسليط الضوء على فشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين أثناء النزاعات.

- تحذير عالمي من تكرار المآسي في مناطق أخرى، خاصة في فلسطين.

- وصف الإبادة بأنها جرح مفتوح ونداء للضمائر العالمية.

نظرة أعمق: تعتبر الإبادة الجماعية في سربرنيتسا رمزاً لفشل آليات حماية حقوق الإنسان الدولية، وهي تذكير بضرورة إصلاح النظام العالمي ليكون قادراً على منع تكرار مثل هذه الفظائع، كما أن تكرار المذابح في غزة اليوم يعيد إلى الأذهان فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية، ما يعزز أهمية تحركات الشعوب والحكومات لإنقاذ الأبرياء ومنع استغلال القوى الكبرى للأنظمة الدولية لصالح أهدافها السياسية.

 

 

 

 

kobra aghaei