إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: يعكس تصاعد الضغوط الشعبية في قلب أوروبا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وينذر بخسائر اقتصادية جديدة لتل أبيب، بالتزامن مع تزايد العزلة الدولية بسبب استمرار العدوان على غزة.
الصورة العامة: مع تواصل الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بدأت ملامح تحركات عملية في أوروبا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث اضطرت الشركات التجارية الكبرى للاستجابة لمطالب المستهلكين الغاضبين من جرائم الاحتلال، بما يمثل تصعيدًا اقتصاديًا جديدًا ضد ‘‘إسرائيل’’.
ماذا يقولون: يديعوت أحرونوت: المتاجر الكبرى في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بما فيها "كو-آب" و"آلدي"، أوقفت بيع المنتجات الإسرائيلية.▪️ مصدر في القطاع الزراعي الإسرائيلي: أُبلغنا بشكل غير رسمي بأنهم لن يشتروا منتجاتنا، والسبب الحقيقي هو قرار سياسي بمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
النقاط الرئيسية: سلاسل تجارية كبرى في أوروبا توقف بيع منتجات إسرائيلية استجابة لضغط المستهلكين.
- القرار يشمل متاجر في بريطانيا وإيطاليا وألمانيا مثل "كو-آب" و"آلدي".
- يأتي ذلك على خلفية استمرار جرائم الاحتلال في غزة وتزايد الغضب الشعبي.
- هذه الخطوة تمثل تصعيدًا اقتصاديًا ضد إسرائيل داخل الأسواق الأوروبية.
نظرة أعمق: تعكس هذه الخطوة التحوّل من الغضب الشعبي إلى سياسات عملية في قلب أوروبا ضد الاحتلال، بما يزيد من عزلته الدولية.
- تمثل المقاطعة الاقتصادية وسيلة ضغط مؤثرة على الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد حملات المقاطعة الشعبية.
- قد تُشجّع هذه الخطوة دولًا ومؤسسات أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، مما يفتح جبهة ضغط جديدة على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة، بينما تزداد المخاوف داخل تل أبيب من تداعيات هذه المقاطعات على صادراتها الزراعية والصناعية.
kobra aghaei