أعلنت حركة المقاومة الإسلامية - حماس - عن تسليم ردّ إيجابي للوسطاء بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات مباشرة، في خطوة تعكس وحدة القرار الفلسطيني وسط استمرار العدوان والحصار على القطاع.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: يُعدّ هذا الموقف نقطة تحوّل محتملة في المسار السياسي، مع فتح الباب أمام جهود التهدئة الدولية والإقليمية، وسط كارثة إنسانية يعيشها قطاع غزة بعد تسعة أشهر من العدوان الإسرائيلي المستمر.

الصورة العامة: تأتي هذه الخطوة بعد مشاورات واسعة أجرتها حماس مع الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية، وتُعتبر استجابة عملية لضغوط الواقع الإنساني والسياسي في القطاع، في وقت تسعى فيه قطر ومصر والأمم المتحدة إلى تحقيق اختراق في جدار الجمود التفاوضي مع الاحتلال الإسرائيلي.

ماذا يقولون: حماس: الردّ إيجابي وجاهزون فورًا لمفاوضات جديدة لتنفيذ الاتفاق.

- مصادر دبلوماسية: هذه الخطوة ترفع مستوى الآمال بوقف إطلاق النار الشامل.

- نشطاء فلسطينيون: الموقف يعكس المسؤولية الوطنية أمام معاناة سكان غزة.

النقاط الرئيسية: حماس أنهت مشاوراتها الداخلية والفصائلية حول المقترح المقدم من الوسطاء.

- الحركة سلّمت ردًا إيجابيًا للوسطاء (قطر، مصر، الأمم المتحدة).

- الإعلان يعكس وحدة القرار الفلسطيني وسط العدوان المستمر.

- الخطوة قد تعزز فرص التهدئة والانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار وتبادل الأسرى.

- الرد يضع الوسطاء أمام مسؤولية الضغط على الاحتلال للتفاعل الجاد مع المسار التفاوضي.

نظرة أعمق: يأتي الرد الإيجابي من حماس في وقت بالغ الحساسية مع استمرار العدوان الإسرائيلي، ويُنظر إليه كفرصة قد تكون الأخيرة قبل توسع الحرب إلى مستويات جديدة.القطاع يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار الحصار والدمار ونقص الغذاء والدواء، مما يجعل أي مسار سياسي يؤدي إلى وقف إطلاق النار ضرورة إنسانية قبل أن يكون خيارًا سياسيًا.

في المقابل، يواجه الوسطاء تحديًا كبيرًا في إقناع حكومة الاحتلال المنقسمة داخليًا بالتجاوب الجاد، حيث يدفع التعنت الإسرائيلي وحسابات الحكومة نحو إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يضغط الواقع الميداني والاقتصادي والإنساني باتجاه التهدئة.

 

 

kobra aghaei