قال الطالب الجامعي علي موسى عثمان في حوار مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في ولاية باوتشي شمال شرقي نيجيريا بمناسبة الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران: يجب على الشعب النيجيري أن يعزز قدراته من أجل نيل الحرية الحقيقية.
وأكد أن الحرية حق لا يمنح بل يستعاد، مخاطبًا الشباب النيجيري بالقول: لا يمكن نيل الحرية إلا بالعلم والمعرفة.
وقالت ناشطة نيجيرية في ولاية أبوجا: قد علمنا الإمام الخميني (رحمه الله) دروس العدالة والحرية والمقاومة أمام الاضطهاد.
وقال طالب مدرسة دينية اسمه سلمان جميل سعد: الوحدة هي أحد أهم الدروس التي تنشرها مدرسة الإمام الخميني (رحمه الله) وتمثل الوحدة مبدأ لا غنى عنه بالنسبة للشعوب الأفريقية لكي تحبط به مؤامرات الأعداء.
وقال شاب آخر يدعى حسن عيسى: خاض الإمام الخميني (رحمه الله) نضالاته ضد الظلم من أجل إنقاذ البشرية ويجب على الشعوب الأفريقية أن تستفيد من هذه التجربة.
ولفت إلى أن الدول الأفريقية ما زالت تتعرض للاضطهاد، مضيفًا: تمثل النضالات التي خاضها الإمام الخميني (رحمه الله) للصمود أمام الاستبداد تمثل درسًا هامًا وملهمًا للشعب النيجيري وشعوب أفريقية أخرى.
وأكد أن نيجيريا تتمتع باستقلال ظاهري، مردفًا: بمقدور الشعب النيجيري أن يقف أمام الدول الغربية والاستعمارية كما فعل الإمام الخميني (رحمه الله).
وقالت الشابة النيجيرية ساجدة محمد: حياة الإمام الخميني (رحمه الله) وأفكاره ملهمة ويجب على الشعب النيجيري أن يسير على طريقه للوقوف في وجه الدول الغربية.