إيران برس - إيران: وفي كلمة له خلال أول مؤتمر لذكرى استشهاد “قاسم سليماني” والشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة المنتمين للمحافظات الشمالية بمدينة ساري، مركز محافظة مازندران، قال اللواء “حسين سلامي” إن الأعداء يحاولون على الدوام لإبقاء البلاد تابعة لهم ولكي ننصاع لمطالب ورغباتهم، وفي هذا السياق كانت نظرية ممارسة الضغوط القصوى بهدف الضغط على حناجر الشعب وإرغامه على التخلي عن التقدم وإنجازاته حتى يسيطروا ليس فقط على إيران ولكن على المنطقة الإسلامية برمتها.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: كما أن الضغوط القصوى لم تتمكن من إبعاد الشعب الإيراني المفعم بالفخر عن مسار العلم والمعرفة والعزة ولم تمنع البلاد من توسيع قدراتها الدفاعية فإن اغتيال علماءنا أيضًا لا يمنعنا من المضي قدمًا في طريق التقدم العلمي.
وأكد اللواء سلامي أن ’’سماحة قائد الثورة الإسلامية الشجاع والمميز والمتوكل على الله والذي يعرف الأعداء تمامًا، لطالما كان قائدًا للجنود والأمة الإسلامية‘‘، مردفًا بالقول إنّ جميع مستلزمات إلحاق الهزيمة بالأعداء متوفرة اليوم لدى الشعب المسلم والنظام الإسلامي وقوتنا مميزة وفريدة ومستحيلة المنال.
ولفت القائد العام للحرس الثوري إلى استشهاد الفريق الشهيد سليماني، مصرحًا بالقول إن الأعداء كانوا يتصورون أنه مع استشهاد هذا الفريق ستغلق جميع الطرق في العالم الإسلامي أمامنا إلا أن استشهاد الفريق لم يؤدِّ إلى انسداد الطرق على مستوى العالم الإسلامي أمامنا بل أصبحت جميع الطرق في المنطقة تحت تصرفنا لطرد الأعداء ودحرهم من المنطقة.
22/66
اقرأ المزيد
أي اعتداء على المجال الجوي الإيراني سيواجه ردًا حاسمًا وناريًا
أمير حاتمي: سنواصل دعمنا لمقاتلي جبهة المقاومة