بيروت- إيران برس: أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان أمس الاثنين ندوةً فكريةً نقاشية تحت عنوان ‘التحدّيات والفرص الثقافية للعالم الإسلامي بعد طوفان الأقصى’.

وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود خلال حضوره في الندوة: طوفان الأقصى عمليا وحركة حماس خلال سنوات الماضية وخاصة بعد انقضاء الفتنة في سوريا صححت هذا الخطأ التاريخي.

وشدد الشيخ حمود على ان الجمع بين الثقافة الإسلامية العامة الشاملة التي قد يمثلها بشكل او بآخر حركة الإخوان المسلمين والوعي السياسي الذي تمثله الثورة الإسلامية في إيران لم يحصل مثله في تاريخ الأمة خلال قرون.

من جانبه قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، إنه قبل مرحلة الطوفان، كان هناك تبجح كبير في التأصيل لثقافة الهزيمة والاستسلام، وأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان، وأن الخضوع للاحتلال والهيمنة الأمريكية هو نوع من السلامة والحصول عليها.

وأكد أسامة حمدان أن طوفان الأقصى نجحت في إعادة إطلاق معاني ثقافة المقاومة والنصر وعززت لدى الأمة القناعة بواقعية ما تطرحه المقاومة من إمكانية تحقيق النصر وهزيمة العدو.

كما أكد رئيس مركز المصطفى (ص) للفكر الإسلامي الشيخ الدكتور محمد علي ميرزائي، أن طوفان الأقصى أبطلت كل القابليات السلبية للأمة وقضت عليها.

33

اقرأ المزيد

السيد نصرالله: الأجيال الحالية ستحقق العقوبة الثالثة بحق إسرائيل