اعتبرت صنعاء إعلان واشنطن تشكيل قوة بحرية جديدة في البحر الأحمر بأنه محاولة أمريكية لتكريس حالة العدوان على اليمن.

إيران برس - الشرق الأوسط : وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية تأسيس قوة مهمات جديدة مع دول حليفة، ستقوم بدوريات في البحر الأحمر قبالة اليمن. وتهدف القوة الجديدة، وفق واشنطن، إلى تعزيز التعاون والأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وقال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أمس الجمعة، إنّ التحرك الأميركي في البحر الأحمر، في ظل هدنة في اليمن، إنسانياً وعسكرياً، يناقض زعم واشنطن دعمها الهدنة.

وفي تغريدة له على موقع "تويتر" أكد عبد السلام أنّ التحرك الأميركي في البحر الأحمر يؤكد "سعي واشنطن لتكريس حالة العدوان والحصار على اليمن.

والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعطت بلاده الضوء الأخضر للسعودية لشن هجمات واسعة النطاق وارتكاب الجرائم المروعة بحق اليمن أرضاً وإنساناً على مدى السنوات السبع الماضية، أعرب عن ترحيبه بالهدنة لمدة شهرين في الصراع اليمني.  

ومساء يوم الـ 2 من نيسان/أبريل الماضي، دخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء، حيّزَ التنفيذ.

ويُواصل التحالف السعودي خرقه الهدنة في اليمن، بحيث أكدت شركة النفط اليمنية، مساء الخميس، احتجاز تحالف العدوان سفينة الديزل الإسعافية، "هارفيست"، على الرغم من تفتيشها وحصولها على التصاريح من الأمم المتحدة.

كما قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، يوم الخميس إنّ الهدنة ما زالت هشّةً وموقتةً، ونحن في حاجةٍ إلى العمل بصورة جماعيّة ومكثّفة لضمان عدم تفككها.

33

اقرأ المزيد

مظاهرات في عدة مدن يمنية رفضًا للتصعيد الأميركي واستمرار العدوان

الأمم المتحدة: 18 ألف مدني يمني قتلوا في غارات جوية