شدد سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله أعضاء الحكومة المنتهية ولايتها، على أنّ حكومة الرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي كانت حكومة عمل وأمل وحركة.

إيران برس - إيران: وجاء كلام سماحة قائد الثورة اليوم الأحد خلال استقباله الرئيس الإيراني بالإنابة محمد مخبر وأعضاء الحكومة الـ13، وذلك في حسينية الإمام الخميني (قدس سره).

وقال سماحة القائد في هذا اللقاء : ’’حكومة المغفور له السيد رئيسي رضوان الله عليه كانت حكومة العمل والأمل، وحكومة التحرك في القطاعين الداخلي والخارجي، رغم أن هذه الألقاب لم يستخدمها هو أو أعضاء الحكومة، لكنها في الواقع عرف واشتهر بهذه الطريقة، وكان يأمل حقًا في المستقبل، وكان متفائلًا وبالطبع كان على حق وقرّر الوصول إلى تلك الأهداف بتعاونكم‘‘.

وأضاف سماحة القائد المعظم : ’’من أهم صفات السيد رئيسي أنه كان إنسانًا شعبيًا، وينبغي أن يكون هذا نموذجًا لجميع المسؤولين الحكوميين‘‘.

وأشار السيد الخامنئي إلى أنّه ’’في عهد مالك الأشتر تم التأكيد على الاهتمام بجموع الناس والابتعاد عن المقربين والطامعين، وكان الشهيد رئيسي يتحرك في هذا الاتجاه‘‘.

وأكّد القائد المعظم أنّ ’’الشهيد رئيسي كان يؤمن بشدة بالقدرات المحلية وكان صريحًا تمامًا في التعبير عن مواقفه الثورية والدينية ولم يتكلم بأسلوب مغاير‘‘.

وأردف السيد الخامنئي أنّ ’’من السمات المميزة للشهيد رئيسي هو أنّه كان دؤوبًا في العمل على مدار الساعة"، وأضاف سماحته : ’’لم تثر الانتقادات الجارحة اليأس في الشهيد رئيسي. ولقد عانى لكنه لم ييأس‘‘.

وشدد سماحته على أنّه ’’في السياسة الخارجية كان الشهيد رئيسي شخصًا تفاعليًا وشخصًا يحترم شرف البلاد والأمة‘‘، موضحًا أنّ الشهيد رئيسي ’’كان صبورًا ومتسامحًا للغاية‘‘.

22

اقرأ المزيد

 

الشيخ الزكزاكي: إنجازات الرئيس الشهيد رئيسي قابلة للتقدير