أشاد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، هشام قاسم، بإلغاء منتخب الأوروغواي لكرة القدم معسكره التدريبي في فلسطين المحتلة، استجابة لدعوات شعبية محلية ودولية، بسبب جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عموما، وضد أندية واتحادات كرة القدم الفلسطينية على وجه الخصوص.

إيران برس - الشرق الأوسط: وأشار قاسم في تصريح صحفي أمس الجمعة، إلى أن هذه الخطوة تعبر عن ضمير شعب أوروغواي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، والرافض للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضده.

واعتبر قاسم خطوة منتخب الأوروغواي بأنها رسالة أكيدة مفادها أن شعوب العالم الحرّة؛ إنما تصطف في النهاية بجانب شعبنا المظلوم، وقضيته العادلة، بغض النظر عن المواقف الرسمية، وخضوعها في بعض الأحيان للضغوط الصهيونية ومجموعات الضغط العاملة لصالحها.

ورأى أن مثل هذه الخطوة المقدرة تشكل حافزا للعديد من الفرق والأندية والمنتخبات لترسيخ هذه المقاطعة للكيان الصهيوني ومؤسساته الرياضية، من أجل تدفيعه الثمن الباهظ على جرائمه وانتهاكاته ضد أبناء شعبنا، من خلال فرض القيود على تحركاته، ومعاملته منبوذا معزولا عن باقي الكيانات والفرق والأندية الرياضية.

وأضاف أن الحد الأدنى من التعامل مع هذا الكيان المحتل الغاصب أن تتم مقاطعته في كل الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية على صعيد العالم عموما، ودولنا العربية والإسلامية خصوصا.

ووجّه القيادي في حركة حماس التحية للعديد من الرياضيين العرب الذين قاطعوا اللاعبين الصهاينة في أحداث رياضية سابقة، داعياً سائر اللاعبين إلى أن يحذو حذوهم، بعيداً عن أي تطبيع مرفوض مع أي شكل من أشكال المشاركة الصهيونية في مثل هذه الفعاليات.

وكانت منظمة ‘‘التنسيق من أجل فلسطين’’ في أوروغواي، قد أعلنت أمس الأول الخميس أن اتحاد كرة القدم الأوروغوياني أعلن رسميا أنه لن يذهب إلى إسرائيل (الأراضي المحتلة) بعد ضغوط شديدة، مشيرةً إلى أنه تلقى في الأشهر الأخيرة أربع رسائل من أندية واتحادات كرة قدم فلسطينية توضّح الاعتداءات المستمرة والخطيرة التي ترتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الرياضة الفلسطينية.

33

اقرأ المزيد

آلاف من الأساتذة والباحثين يؤيدون خطة مقاطعة الكيان الصهيوني

معرض مقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية في ذمار اليمنية