إيران برس - إيران: وقال “عباس غلرو” إنه لا فرق بين رئيس الوزراء الصهيوني الراهن “نفتالي بنيت” ورئيس الوزراء السابق “بنيامين نتنياهو” في الخطوط العريضة للمواقف.
وأضاف أن المواقف الراهنة والسابقة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني الجديد واثارة الأجواء من قبل وسائل الإعلام الصهيونية خلال الأيام الأخيرة تدلان على أن مثل هذا الانتقال لن يغير سياسة الكيان الصهيوني المزور والغدة السرطانية في غرب آسيا.
وأردف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتمثل في دعم المقاومة وفي مبادرتها الديمقراطية إلى جانب المقاومة بمحورية عودة اللاجئين إلى ديارهم الاصلية.
ولفت غلرو إلى أن تطبيع جملة من الحكام العرب علاقاتهم مع الكيان الصهيوني لن يكون لمصلحتهم على المدى الطويل.
وخلص رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية إلى القول إنّه كما أن الحكومة المصرية السابقة لم تتمكن من خلال توقيع اتفاقية كامب ديفيد ضمان مصالح الشعب المصري ولم يعود الاتفاق مع الكيان الصهيوني المزور بفائدة لمصر فإن (الحكام) العرب الآخرين هم الآخرين لن يحصلوا على شيء إلا توفير النفوذ للصهاينة.
44/66
اقرأ المزيد
المقاومة الفلسطينية تحذر الكيان الصهيوني من اللعب بالنار
ظريف: الكيان القائم على العدوان والاحتلال لن يدوم طويلاً