إيران برس - منوعات: ويقول فكاك في مقطع نشرته صفحة الحكومة العراقية الرسمية: تحفة معمارية تحت الأرض، العمل يجري بالتعاون مع اليونيسكو وأيضًا دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط لجامع النوري الكبير إنما أيضًا لعدد من الكنائس والبِيَع في منطقة تسمى حوش البيعة أو حوش الكنيسة.
ويتابع: إذا رجعنا إلى جامع النبي يونس (عليه السلام)، فإنه يقوم على تل كبير جدًا، عندما أسقط فلول داعش قبته ومنارته وهدّموا أركان هذا الجامع القديم والتاريخي والتراثي لأسباب معينة، تم حفر المكان فوُجِد فيه كما تشير بعض المصادر قبران أحدهم للنبي يونس (عليه السلام) والآخر لـ سنحاريب وتحت هذا التل حقيقة أيضًا تم اكتشاف قصرسنحاريب وهناك ثيران مجنّحة فيه.
سنحاريب ملك آشوري حكم العراق القديم من خلال الإمبراطورية الآشورية، استلم الحكم بعد والده الملك سرجون الثاني 705 - 681 قبل الميلاد وهو والد آسرحدون الذي تولى مملكة آشور بعد أبيه.
وبيّن وزير الثقافة: تفاوضنا مع البعثة الألمانية التي قامت بهذا العمل على أن يكون هناك ثلاث منشآت في هذا المكان، المنشأة الأولى هو استظهار قبر سنحاريب وهو ماثل وموجود الآن، ثم جامع النبي يونس (عليه السلام) يُعاد بصيغته الأولى، ثم بينهما سيكون هناك متحف يحتوي على كل ما تم العثور عليه من هذه الآثار.
ويؤكد الوزير أن ما مكتشف من الآثار العراقية لا يتجاوز 15 بالمائة، يوجد حاليًا عدد من البعثات التنقيبية الأجنبية العاملة في العراق بشكل مستمر وفي مناطق مختلفة.
وأضاف: تم استعادة أكثر من 25 ألف قطعة أثرية من دول والعمل مستمر على استعادة ما تم نهب وسلبه من آثار العراق وإعادتها إلى موطنها.
22
اقرأ المزيد
شاهد بالصور.. إثر جفاف شديد في العراق مدينة زاخيكو الأثرية تخرج من تحت الماء