إيران برس- إيران: كان الإمام خميني (رحمه الله) فقيهًا وعارفًا وفيلسوفًا وقاد الشعب الإيراني حتى إنتصار الثورة الإسلامية عام 1979 وترك أثرًا هامًا وحياتيًا في تطورات العالم وما زال يعتبر من أبرز القادة السياسيين على مستوى العالم أجمع.
وكان الإمام الخميني (رحمه الله) مناضلًا ومفكرًا بصيرًا بقضايا إيران والعالم الإسلامي. وعلى ضوء هذا، ما زالت أفكاره الدينية والإجتماعية والثقافية والسياسية حية وملهمة بعد مضي ثلاثين عامًا على رحيله.
وتوفي الإمام الخميني (رحمه الله) في اليوم الرابع من شهر حزيران/يونيو عام 1989 أي بعد مضي عشر سنوات على إنتصار الثورة الإسلامية عن عمر يناهض 87 سنة.
ومع مرور أربعين سنة على إنتصار الثورة الإسلامية وثلاثين سنة على رحيل الإمام الخميني (رحمه الله) ما زال الشعب الإيراني يحيي ذكرى قائد الثورة العظيم.
22