يعتزم القضاء الجزائري فتح ملفات فساد جديدة، خلال الأيام القليلة القادمة، تخص مسؤولين في نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بعد ساعات من صدور أحكام بالسجن بحق عدد منهم، كما أفاد التلفزيون الرسمي.

إيران برس- أفريقيا: ونقل التلفزيون الجزائري، مساء الثلاثاء، عن مصادر وصفها بالمطلعة، بأن "العدالة تعتزم تسريع وتيرة التحقيقات القضائية الكبرى في ملفات الفساد المفتوحة لديها".

وقالت المصادر، إن "مسؤولين سابقين في الدولة متورطين في ملفات فساد وسيمثلون أمام القضاء للمحاكمة".

وأدانت محكمة سيدي امحمد بوسط العاصمة الجزائر، الثلاثاء، رئيسي الوزراء الأسبقين عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، بالسجن النافذ لمدة 12 و15 سنة مع مصادرة الممتلكات المحجوزة، في قضية مصانع تجميع السيارات، بجنح تبديد الأموال العمومية ومنح امتيازات غير مبررة لرجال أعمال.

وتشن السلطات الجزائرية من أشهر حربا على الفساد، وأودعت عديد المسؤولين السياسيين والأمنيين رهن الحبس المؤقت في انتظار استمرار المحاكمات، خلال الأيام القليلة المقبلة.

33

اقرأ المزيد:

الجزائر.. اعتقال العشرات من معارضي الإنتخابات الرئاسية

مظاهرات حاشدة في الجزائر في الجمعة الـ31 رغم الحصار الأمني