في وقتٍ تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كثّف الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على المنطقة، موقعاً عشرات الشهداء، بينما يواصل نتنياهو تعنّته ويرفض التهدئة دون شروط.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: يعكس الخبر تطوراً ميدانياً خطيراً في حرب غزة، بالتوازي مع مساعٍ دولية لفرض تهدئة.

كما يشير إلى مواقف متباينة بين واشنطن وتل أبيب، حيث عبّر ترامب عن دعمه لغزة، بينما يواصل نتنياهو الحرب.

يتزامن القصف مع تقارير عن استخدام الاحتلال للجوع كسلاح، مما يثير مخاوف إنسانية متزايدة.

الصورة العامة: العدوان الإسرائيلي على غزة عاد إلى ذروته، مع قصف جوي عنيف طال شمال القطاع، لا سيما جباليا. رغم تصاعد الدعوات الدولية للتهدئة، تصر حكومة الاحتلال على استمرار الحرب والتفاوض تحت النار. يأتي ذلك وسط مأساة إنسانية تتفاقم، مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات.

ماذا يقولون: ترامب: "الطريقة التي يُعامل بها سكان غزة لا مثيل لها... أهل غزة يستحقون مستقبلاً أفضل"، وأضاف: "أريد وقف الحرب وسأعيد المزيد من الرهائن".

نتنياهو: أوعز بإرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة للتفاوض، لكن "تحت النار فقط".

منظمة أطباء العالم: تتهم الاحتلال باستخدام "الجوع كسلاح حرب"، وتحذّر من تفاقم سوء التغذية.

النقاط الرئيسية: 51 شهيداً في غزة جراء غارات الاحتلال منذ فجر الأربعاء.

أكثر من 30 شهيداً ومفقوداً في قصف استهدف منازل في جباليا.

الوفد الإسرائيلي المفاوض يصل إلى الدوحة لمباحثات خلال زيارة ترامب.

الاحتلال يطلق تحذيرات بإخلاء مناطق شمال غزة تمهيداً لضربات جديدة.

استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية منذ مارس، وتدهور الوضع الصحي.

نظرة أعمق: مع إصرار نتنياهو على التصعيد، تبدو إسرائيل في مواجهة مباشرة ليس فقط مع حماس، بل أيضاً مع المواقف الدولية المتغيرة، خاصة من قبل واشنطن. تصريحات ترامب تعكس تحولاً واضحاً في نهج الإدارة الأميركية تجاه غزة. في المقابل، تتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع، ما قد يزيد الضغط الدولي ويؤثر على مسار التفاوض خلال الأيام القادمة.

 

kobra aghaei