أعلن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الأحد، استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية التي يتزعمها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تهديده بالانسحاب في مايو/أيار الماضي، بالانسحاب نتيجة ‘غياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب’ في قطاع غزة.

إيران برس - الشرق الأوسط: واتهم غانتس، في خطاب متلفز، نتنياهو بعرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، داعيا إياه للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية.

واعتبر الوزير المستقيل خروجه من حكومة الحرب قرارا معقدا ومؤلما، مخاطبا عائلات الأسرى ‘‘أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم’’.

وتعليقًا على قرار غانتس للاستقالة، قال نتنياهو إن هذا ‘‘ليس الوقت المناسب للانسحاب، بل وقت توحيد القوى’’.

كما أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن غضبه من استقالة غانتس، وقال إن هذه خطوة كان يحيى السنوار والسيد حسن نصر الله وإيران يبحثون عنها.

من جانبه أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي أعربت الأوساط الأمنية عن قلقها بشأن دخوله إلى حكومة الحرب، أنه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة بيني غانتس.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن قرار غانتس وغادي آيزنكوت الخروج من الحكومة الفاشلة مهم وصائب، مضيفًا، أنه حان وقت استبدال هذه الحكومة المتطرفة بحكومة عاقلة.

وأعلن غانتس، العضو الوسطي في حكومة الحرب الإسرائيلية المكونة من ثلاثة رجال، استقالته أمس الأحد، متهما نتنياهو بسوء إدارة المجهود الحربي ووضع ‘‘بقائه السياسي’’ على حساب الاحتياجات الأمنية للبلاد.

33

اقرأ المزيد

مجددا.. بن غفير يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو

الجنائية الدولية تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت