إيران برس- أوروبا: عبّر مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا عن قلقه من التمثيل الضئيل للدول النامية في مكتب الأمم المتحدة المعني بـالمخدرات والجريمة على مستوى الإدارة وطالب بمراعاة التوازن الجغرافي بين موظفي المكتب الأممي.
وشدّد "كاظم غريب آبادي" ليلة الخميس في الجلسة المشتركة للجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية بالأمم المتحدة، على أهمية وجود ميزانية مستدامة وقابلة للتخمين وكافية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أجل زيادة المساعدات الفنية المقدمة من المكتب للدول النامية.
وأعرب غريب آبادي عن قلقه العميق من أزمة عجز الميزانية التي يواجهها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات ومنع الجريمة والأمانة العامة التابعة له وقال إن أزمة عجز الميزانية ستؤثر سلبًا في قدرة المكتب على ضمان مراقبة تنفيذ إتفاقيات مكافحة المخدرات، مضيفًا: يتعين إتخاذ تدابير مالية وإدارية لازمة لضمان الإستقلال المالي والفني الكامل لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات ومنع الجريمة وتمكين المكتب من الإضطلاع بمهامها التي تنصّ عليها الإتفاقيات الآنفة الذكر.
وأوضح: يجب أن يكون تلقي المكتب لأي تبرعات شفافًا ومتطابقًا مع مهام نظامه الأساسي.
وتابع: تتوقع الدول الأعضاء أن يُجري مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات ومنع الجريمة إستشارات معها قبل عرض وتنفيذ أي برامج ومبادرات جديدة على المستوى العالمي والإقليمي ودون الإقليمي وكذلك فيما يتعلق بالأنشطة الراهنة والمبرمجة.
كما عبّر عن قلقه من بعض المعلومات الواردة في تقرير المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات ومنع الجريمة بشأن تركيبة موظفي المكتب من حيث الجنسية وكذلك عدم مراعاة التوازن الجغرافي بينهم، مؤكدًا: من المؤسف أنه لا تُرى جهود ملموسة وفعالة من قبل المكتب لتعزيز مشاركة ممثلي الدول النامية في تركيبة موظفيه.
22
إقرأ المزيد
غريب آبادي: إيران لن تتخلى عن حقوقها في أوبك