وأوضح ياسين حمود أن قوى المقاومة وأحرار العالم يقفون إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة هذه المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار حمود إلى أن المخطط الأمريكي - الإسرائيلي لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم بل يشكل خطرًا مباشرًا على الدول العربية التي يتم الترويج لاستقبال الفلسطينيين المهجرين فيها، محذرًا من تداعياته على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة.
أهمية الخبر: تكتسب هذه المقابلة أهمية كبيرة في ظل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني إذ يكشف عن المخاطر التي تمثلها السياسات الأمريكية - الإسرائيلية على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها. كما يؤكد أن مخططات التهجير ليست مجرد قرارات سياسية بل جزء من مشروع استراتيجي يسعى لفرض واقع جديد على الأرض مما يتطلب تحركًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا للتصدي لهذه المخاطر.
الصورة العامة:
وفي مقابلة حصرية مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء يوم الثلاثاء، أوضح حمود أن مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية والسيطرة على القطاع لن تُكتب لها الحياة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ومستعد للتضحية في سبيل بقائه في وطنه. كما أكد أن هذه المشاريع تمثل تهديدًا مباشرًا ليس فقط لفلسطين بل للدول العربية التي يخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين إليها.
وأشار إلى أن قوى المقاومة وأحرار العالم يقفون إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة هذه المؤامرات، مؤكدًا أن جميع المحاولات السابقة لطمس الهوية الفلسطينية باءت بالفشل، وهذه المخططات لن تكون استثناءً.
النقاط الرئيسية:
* الفلسطينيون متمسكون بأرضهم ولن يسمحوا بتهجيرهم.
* غزة دفعت آلاف الشهداء لتثبيت وجودها ولن تتراجع أمام الضغوط.
* أي نجاح لهذه الخطة سيؤثر على الدول العربية التي يتم الترويج لاستقبال الفلسطينيين فيها.
* قوى المقاومة وحركات التحرر في المنطقة والعالم يقفون إلى جانب الفلسطينيين.
* تجربة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال تثبت أن أي مشاريع اقتلاعية لن تنجح.
نظرة أعمق:
تحمل هذه المقابلة بُعدًا استراتيجيًا في فهم الصراع الفلسطيني مع العدو الإسرائيلي، حيث تعكس إصرار الاحتلال على تصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسات التهجير والتغيير الديمغرافي لكنها في المقابل تؤكد أن المقاومة الفلسطينية ليست فقط سلاحًا بل هي مشروع متكامل يقوم على التمسك بالأرض والهوية والحقوق التاريخية.
كما أن رفض التهجير ليس فقط قرارًا فلسطينيًا بل هو رهان على التضامن العربي والإسلامي وعلى القوى الدولية التي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية. وبذلك، فإن تصريحات ياسين حمود ليست مجرد موقف سياسي بل إشارة إلى أن مستقبل القضية الفلسطينية مرتبط بمقاومة هذه المشاريع وإفشالها كما فشلت مخططات التهجير السابقة.
22