إيران برس - الشرق الأوسط: ونعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية ببالغ الحزن والأسى وليد المعلم الذي وافته المنية فجر اليوم الاثنين.
وسيتم تشييع جثمان وزير الخارجية السوري عصر اليوم من مشفى الشامي حيث يصلى على جثمانه في جامع سعد بن معاذ ويوارى الثرى في مقبرة المزة.
والراحل الوزير وليد المعلم من مواليد دمشق عام 1941 ودرس في المدارس الرسمية من عام 1948. التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد والتحق بوزارة الخارجية عام 1964 وعيّن عام 1975 سفيرًا لسوريا في رومانيا حتى عام 1980 حيث عيّن مديرًا لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية ثم مديرًا لإدارة المكاتب الخاصة.
وعيّن سفيرًا لدى واشنطن من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عيّن معاونًا لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائبًا لوزير الخارجية عام 2005 وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.
ولديه أربعة مؤلفات “فلسطين والسلام المسلح 1970” و“سوريا في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948” و“سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958” و“العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي”.
متزوج وله ثلاثة أبناء.
22/33
اقرأ المزيد
وليد المعلم: قانون قيصر فرصة للاكتفاء الذاتي لسوريا وتعزيز التعاون مع الحلفاء