مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أمام المحكمة المركزية بتل أبيب بالجلسة العاشرة للاستماع لأقواله بالاتهامات الموجهة ضده بما يتعلق بالفساد، وسط مشادات شهدها مطلع الجلسة.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر:

تمثل محاكمة نتنياهو علامة فارقة في التاريخ السياسي في فلسطين المحتلة، حيث تثير القضايا الموجهة إليه تساؤلات حول النزاهة السياسية وتؤثر على الاستقرار الحكومي في الكيان. هذه المحاكمة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد السياسي الإسرائيلي.

الصورة العامة:

بدأ نتنياهو في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضی، وللمرة الأولى منذ اتهامه عام 2019، الإدلاء بإفادته في تهم موجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

النقاط الرئيسية:

يواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في ثلاث قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000. تشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه. هذه القضايا أدت إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في ‘‘إسرائيل’’، مما صعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان.

أحدث المعلومات:

نتنياهو مثل، اليوم الاثنين، أمام المحكمة للمرة العاشرة، مما يعكس استمرار القضايا القانونية التي تواجهه.

شهدت الجلسة مشادات بين محامي الدفاع والقاضية، حيث احتج محامو الدفاع على طول مدة الجلسات. كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن القاضية لم تسمح لنتنياهو بالتحدث، مما زاد من التوتر في قاعة المحكمة.

نظرة أعمق:

تستمر محاكمة نتنياهو في تسليط الضوء على الانقسامات السياسية في ‘‘إسرائيل’’، حيث أدت القضايا الموجهة إليه إلى تآكل الدعم من بعض حلفائه وزيادة التوترات في البرلمان.

33