اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن زيارات وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، إلى مختلف الدول تستمر والحظر المفروض عليه لا أساس له.

إيران برس-إيران: وهنأ موسوي اليوم الإثنين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في مقر الخارجية الإيرانية بحضور الصحفيين، عيد الغدير والذكرى السنوية لعودة الأحرار إلى البلاد، قائلا إن كبار المسؤولين والاعلام والشعب أثبتوا دعمهم لوزير الخارجية.

وصرح موسوي أن زيارات وزير الخارجية الى بعض دول العالم تأتي في اطار الدبلوماسية الايرانية النشطة.

وأشار موسوي إلى خطة فنلندا للحد من التوترات في الخليج الفارسي، قائلا: بدأنا اجراءات وحاولت  بعض الدول المساعدة لوضع الحد للتوترات في المنطقة وايران لن ترغب في تصعيد التوتر في هذه المنطقة الحساسة كما في السابق.

وحول زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لطهران قال المتحدث باسم الخارجية إن بعض البلدان اطلقت مبادرات مختلفة للحد من التوترات وتنفيذ تدابير لوفاء الأوروبيين خاصة الفرنسيين بالتزاماتهم في الإتفاق النووي وإيران ترحب بالتحركات الدبلوماسية والحوار لحل المشاكل وترغب في عودة الإتفاق النووي إلى ما كان عليه سابقا.

واعلن موسوي ان الخطوة الثالثة لتقليص الالتزامات في الاتفاق النووي يجري التخطيط لها بما يتناسب مع الظروف التي تواجه ايران وبقية الدول الموقعة على الاتفاق، مشددا أن المفاوضات والمشاورات حول تنفيذ الالتزامات الأوروبية مستمرة، وهناك العديد من الاقتراحات والمشاورات.

ووصف موسوي توقيف ناقلة النفط الإيرانية من قبل القوات البحرية البريطانية وحكومة جبل طارق بقرصنة بحرية، مؤكداً أن الناقلة تبحر حاليا واحتجازها كان غير شرعيا.

وتابع أنه على اميركا ان تعلم بان التفرد بالقوة لم يعد معترفا به في عالمنا اليوم والشعب الايراني شاهد الكثير من المؤامرات الاميركية ولايزال صامدا.

وأوضح أننا حذرنا واشنطن عبر سفارة سويسرا في طهران من إحتجاز ناقلة النفط الإيرانية وأي إجراء اميركي لإيقاف ناقلة النفط يُعتبر تهديدا لأمن الملاحة في المياه الدولية.

وأشار موسوي إلى دعم إيران للحوار الأفغاني الأفغاني، معتبراً أن طهران تعتقد بان أي حوار يجب ان يكون بمشاركة كابول.

 

33

اقرأ المزيد: 

موسوي: فرنسا لم تقم بعرض اقتراح ملحوظ للتعويض عن التزامات أوروبا

موسوي: خطوة ايران الثالثة ستكون المهلة الأخيرة لأطراف الاتفاق النووي