اعلنت الخارجية الروسيه ان احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق من جانب البحرية البريطانية يتعارض مع ادعاءات أوروبا حول ضرورة الاحتفاظ بالاتفاق النووي.

إيران برس- أوروبا: وقالت الخارجية الروسية إن عواقب احتجاز الناقلة في مضيق جبل طارق قد تكون وخيمة والمسؤولية تقع على عاتق من يحاول زيادة الضغط على طهران ودمشق.

وجاء في تعليق الخارجية الروسية: "نعتبر احتجاز السفينة وحمولتها إجراءً يستهدف زيادة تعقيد الوضع حول إيران وسوريا. وتؤكد التعليقات السريعة لمسؤولين رفيعي المستوى في بريطانيا والولايات المتحدة عقب هذه العملية مباشرة هذه التقديرات وتشير إلى أن هذا الإجراء قد تم إعداده لفترة طويلة".

وأضاف بيان الخارجية: "هذه الخطوة تتعارض مع عزم الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي الحفاظ على الاتفاق مع إيران في المجال النووي… العواقب قد تكون وخيمة، والمسؤولية كاملة تقع على من يحاول الضغط بأقصى طاقته على طهران ودمشق في مخالفة لقراري مجلس الأمن الدولي 2231 و2254".

واستدعت إيران السفير البريطاني للاحتجاج على ما وصفته بأنه "نوع من القرصنة".

من جانبها أعلنت حكومة إسبانيا عن نيتها تقديم شكوى قضائية ضد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية من قبل قوات البحرية البريطانية، قبالة سواحل جبل طارق.

33

إسبانيا تحتج على احتجاز ناقلة النفط الإيراني