إيران برس - منظمات: وخلال استئناف الدورة الطارئة للجمعية العامة حول الحالة في أوكرانيا، أشار بسام صباغ إلى مشروع القرار الذي قدمته الأقطار الغربية أمام الجمعية العامة، قائلا إن منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة يشهد استغلالاً فاضحاً من قبل بعض الدول الغربية خدمة لمصالحِها الجيوسياسية، حيث لجأت تلك الدول إلى طلب استئناف هذه الدورة الخاصة الطارئة، وتقديم مشروع قرار أمام الجمعية العامة، أكثر عدائية تجاه روسيا، بعد فشلها بتمريره في مجلس الأمن.
وأعرب صباغ عن إدانة سوريا للحملة المنسقة التي أطلقتها دول غربية وأذرعها الإعلامية ضد روسيا، عبر نشر معلومات مضللة، واتهامات كاذبة، وصور ومقاطع فيديو ملفقة تهدف إلى تقويض الحق الطبيعي لروسيا في درء الأخطار التي تهدد أمن شعبها، على النحو الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة.
ولفت صباغ إلى أن ميثاق الأمم المتحدة الذي كتبه مؤسسوها قبل 75 عاماً بنية حسنة تم استغلاله على مدى السنوات الماضية بطريقة انتقائية خاطئة، باستخدام المعايير المزدوجة في تطبيقه، فالدول التي تشن حملتها العدائية ضد روسيا اليوم، وتنتقد دفاعها عن أمنها وحدودها، هي ذاتها الدول التي شنت أعمالاً عدوانية همجية ضد سوريا بذريعة “الدفاع عن أمنها الوطني”، رغم أنها تبعد عنها آلاف الأميال.
وبيّن أن الولايات المتحدة والدول المنضوية تحت ما يسمى بـ“التحالف الدولي” دمرت مدناً بأكملها، وقتلت الآلاف من قاطنيها، كما كان عليه الحال بالنسبة لمدينة الرقة، وبالتالي لا يحق لهذه الدول أن تذرف الدموع أو تلقي الدروس والعظات، لأنها لا تتمتع بأي مصداقية.
44/ 66
اقرأ المزيد
سوريا تدعو إلى انسحاب القوات الأميركية من أراضيها فورا
إيران تطالب بدعم مجلس الأمن للتعاون بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية