وفي مقابلة حصرية مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء قال الدكتور عبد الهادي أن الانتخابات واختيار السنوار جرت بجوّ من الأخوية ونال الإجماع من المؤسسة التي تختار القائد وهو رئيس الحركة.
وأضاف ممثل حركة حماس أن هذا الاختيار له دلالات هامة جدًا ورسالة أساسية للعدو الصهيوني الذي أراد من خلال اغتيال إسماعيل هنية الذي كان رئيسًا للحركة أن يضرب وحدة الحركة ويؤثر على مؤسسيتها ظنًا منه أنها ستهتزّ.
وتابع عبدالهادي قائلًا: حركة حماس تاريخها طويل بالاستهداف لقياداتها منذ المؤسس الأول الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ثم من تلاه من القادة الشهداء.
وقال أحمد عبد الهادي أن حركة حماس هي مؤسسة وقوية والاستحقاق جرى خلال فترة قصيرة جدًا ما يؤكد على وحدة الحركة وقوتها وتماسكها.
أما عن الرسالة الثانية أن يكون رئيس الحركة السنوار في قطاع غزة فقال عبد الهادي إن فيها تحدٍّ لهذا الاحتلال الذي يسعى إلى ضرب وفكفكة هذه الحركة عبر اغتيال قياداتها.
وأضاف عبد الهادي أن الميدان هو غزة الآن أي مكان المعركة، لهذا أن يكون السنوار في غزة هي رسالة للعدو الصهيوني قوية جدًا جدًا، مضيفًا أن حركة حماس تأخذ قراراتها بالإجماع بغضّ النظر من هو رئيس الحركة.
وأكد عبد الهادي على أن شخصية رئيس الحركة تؤثر بشكل أو بآخر، متابعًا أن السنوار معروف بصلابته وفهمه العميق للعدو و نقاط ضعفه وكثيرًا من التفاصيل عنه منذ أن كان في السجن لديه.
وتابع عبد الهادي أن وجود رئيس الحركة في غزة يعطي إشارة أن الميدان هو من يوجّه السياسة والسياسة تستفيد وتستند على الميدان وهذا يعطي رسالة للاحتلال الصهيوني إذا كنتم تضغطون في السنوات الماضية على قيادة حركة حماس بارتكاب المجازر واغتيال قيادتها لكي تتنازل هذه القيادة فنحن اليوم ذهبنا إلى مكان لنؤكد لكم بأن القيادة لم تتنازل سابقًا وما زالت مصرة على شروطها في موضوع المفاوضات حتى وقف العدوان بشكل كامل.
22
اقرأ المزيد
حركة حماس: أميركا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني