أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” مقتل وإصابة العشرات وفرار أكثر من 46 ألف شخص عقب أعمال العنف المسلح والهجمات التي وقعت في ولاية الجزيرة شرقي السودان مؤخرًا.

إيران برس - أفريقيا: وتفاقمت الأوضاع في ولاية الجزيرة بشرق السودان منذ منتصف الأسبوع الماضي عقب حملة انتقامية شنّتها قوات الدعم السريع على مدنها وقراها في أعقاب انضمام القائد بالمليشيا أبو عاقلة كيكل للجيش السوداني.

وقال مكتب “أوتشا”:  قُتل أو جُرح عشرات المدنيين وهرب ما يُقدّر بنحو 46.700 شخص إلى ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل عقب موجة من أعمال العنف المسلح والهجمات التي وقعت في ولاية الجزيرة خلال الأسبوع الماضي.

وذكر أن التقارير الأولية تشير إلى حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعمليات نهب واسعة النطاق للأسواق والمنازل وحرق المزارع.

وأكد أن الاحتياجات العاجلة للمتضررين والنازحين تشمل المأوى والغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية، وتقوم الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بالتعبئة لمساعدة الأشخاص المتضررين والنازحين بسبب أعمال العنف.

وتؤكد التقارير أن رجالًا مسلحين أطلقوا النار على المدنيين بشكل عشوائي وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، إلى جانب نهب الأسواق والمنازل وإحراق المزارع على نطاق واسع، مما أدى إلى دمار واسع النطاق.

وأكد تعرض سكان ما لا يقل عن 30 قرية وبلدة للاعتداءات الجسدية والإذلال والتهديدات، مما أدى إلى فرار آلاف المدنيين من منازلهم بحثًا عن الأمان.

ويُقدّر أنه في الفترة من 20 إلى 27 أكتوبر نزح حوالي 46.700 شخص (9332 أسرة) من تمبول والقرى المحيطة بها في محليتي شرق الجزيرة وأم القرى بولاية الجزيرة.

 

22

اقرأ المزيد 

اليونيسف: نزوح أكثر من 7 ملايين سوداني منذ بدء الحرب