وآنذاك أصبحت الحاجة لإنشاء معهد علمي كمعهد باستور واضحة تماما من اجل إنتاج بعض اللقاحات خاصة بعد تفشي جائحة الانفلونزا 1918 – 1919 التي كان ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين الايرانيين.
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1919، جرت مباحثات بين وفدين ايراني وفرنسي في معهد باستور بالعاصمة الفرنسية باريس وإثر ذلك وقع البلدان اتفاقية للتعاون في 20 يناير/ كانون الثاني عام 1920 من اجل إنشاء شركة فرعية تابعة لمعهد باستور الفرنسي في إيران لمواجهة التحديات المتعلقة بالصحة العامة في البلاد.
ومنذ ذلك الحين بدأ معهد باستور الإيراني نشاطاته الرسمية في البلاد ولا يزال يتطور هذه النشاطات من حيث الكم والكيف.
ومع تفشي جائحة كورونا بدأ معهد باستور الإيراني أبحاثه لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد-19ونجح في تدشين خط إنتاج مشترك لانتاج لقاح ‘‘باستوکوفوک’’ المضاد لكورونا مع كوبا قبل ثمانية أشهر حيث يبلغ قدرة انتاجه حاليًا 6 ملايين جرعة شهريًا.
ويتوفر لقاح باستوكوفوك لتطعيم المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما في البلاد.
33 / 77
اقرأ المزيد
زيارة ممثلي وسائل إعلام أجنبية لمعهد باستور الطبي
إنشاء مختبر جديد للكشف عن فيروس كورونا في معهد "باستور" العلمي