إيران برس - إيران:
أهمية الخبر:
يمكن أن تُظهر نتيجة هذه الجولة من المفاوضات ما إذا كان الطرفان قد توصلا إلى نقطة معينة للتوصل إلى اتفاق ملموس أم لا.
الصورة العامة:
غادر وزير الخارجية الإيراني، طهران إلى مسقط صباح اليوم الأحد، للمشاركة في الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا. ستبدأ هذه الجولة من المحادثات حوالي الساعة 12 ظهرًا اليوم، حيث تتواجد الوفود الإيرانية المكونة من فريق فني - استشاري لتقديم المشورات اللازمة أثناء المفاوضات.
ماذا يقول:
قبل بدء الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، تحدث وزير الخارجية عن تفاصيل هذه الجولة، قائلاً: "بعد زيارتي أمس إلى المنطقة والمشاورات التي أجريتها مع السعودية وقطر، أنا متوجه اليوم إلى الجولة التالية من المفاوضات. صباح اليوم في طهران، أجرينا مشاورات إضافية، ونأمل في هذه الجولة أن نصل إلى نقطة حاسمة.
وأكد عراقجي: البرنامج النووي الإيراني يعتمد على أسس قانونية قوية، وجميع أبعاده السلمية كانت دائمًا تحت إشراف الوكالة وستظل كذلك. هذا جزء من حقوق الشعب الإيراني، ولا يمكن التفاوض عليه أو المعاملة بشأنه. تخصيب اليورانيوم هو أحد إنجازات الشعب الإيراني وفخره وقد تم دفع ثمن باهظ لهذا التخصيب، ودماء علماءنا النوويين موجودة وراء هذا الإنجاز، وهو بالتأكيد غير قابل للتفاوض، وهذا هو موقفنا الواضح الذي أعلنّاه دائمًا.
وشدد على أن حقوق الشعب الإيراني واضحة تمامًا، ومبادئنا ومواقفنا في البرنامج النووي قد تم توضيحها بوضوح. هذه الأمور غير قابلة للتفاوض أو المعاملة. ومع ذلك، نحن مستعدون لبناء الثقة وزيادة الشفافية أكثر مما تم حتى الآن، ونأمل أن يأتي الطرف الآخر إلى طاولة المفاوضات بمنطق تفاوضي واضح.
وصرح وزير الخارجية: يجب أن تتم المناقشات التفاوضية على طاولة المفاوضات، وطرحها في وسائل الإعلام يتعارض مع روح المفاوضات ويشكك في جدية وإرادة الطرف الآخر. نحن نأمل أن نتمكن في هذه الجولة من إجراء مفاوضات بناءة تمامًا ومتقدمة مع الحفاظ على المواقف الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفيما يتعلق بموقف إيران في حال اختلاف مواقف أمريكا، قال عراقجي: لقد واجهنا في المفاوضات السابقة أجواء إيجابية وبناءة، وكان الطرف الآخر دائمًا يظهر جدية ورغبة في التوصل إلى اتفاق، لكن هذه الجدية تتطلب التزامات، وبعض المواقف التي يتخذونها خارج بيئة المفاوضات وفي المواقف الإعلامية تتناقض مع ذلك، مما يسبب غموضًا في مسار المفاوضات ويخرجها قليلاً عن مسارها الصحيح والسليم.
نظرة أعمق:
zahra moheb ahmadi