إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تأتي هذه الاحتجاجات في مدينة تعتبر من أكبر المدن اللبنانية وأكثرها تأثرًا بالأوضاع الاقتصادية والسياسية، ما يسلّط الضوء على هشاشة الثقة الشعبية في العمليات الانتخابية وضرورة تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستقرار المحلي.
الصورة العامة:
أفادت مصادر إعلامية في لبنان بأن عددا كبيرا من المواطنين، اعتصموا امام قصر عدل طرابلس، احتجاجا على تأخير إصدار نتائج الانتخابات البلدية، وتوقف عملية الفرز، مطالبين وزير الداخلية بإقالة محافظ الشمال وإعادة إجراء الانتخابات.
ماذا يقولون:
في خضم هذه التوترات، دعا رئيس الحكومة اللبنانية المتظاهرين إلى ضبط النفس والتحلي بالهدوء، مؤكدًا أن الحكومة لن تتهاون مع أي عملية تلاعب أو تزوير في نتائج الانتخابات البلدية، مشددًا على أن الثقة بمؤسسات الدولة والقضاء هي الضمانة الأساسية لحماية إرادة الناخبين.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الداخلية والبلديات اللبنانية أحمد الحجار، خلال جولة تفقدية له برفقة وزير العدل القاضي عادل نصار في قصر العدل في طرابلس، بعد الاعتصامات التي تحصل في طرابلس امام قصر العدل احتجاجا على تأخر صدور النتائج، ‘‘أن القوى الأمنية كانت حاضرة ومواكبة منذ اللحظة الأولى لنقل صناديق الاقتراع من الأقلام إلى لجان القيد، وكذلك خلال عمليات الفرز داخل الأقلام، وذلك بحضور مندوبي جميع اللوائح والمرشحين’’.
النقاط الرئيسية:
احتجاجات ليلية واسعة في طرابلس على عملية فرز نتائج الانتخابات البلدية.
اتهامات من المحتجين بالتزوير في عمليات الفرز.
قطع طرقات وإشعال إطارات ومواجهات مع القوى الأمنية.
دعوة رسمية لضبط النفس وفتح تحقيق في المزاعم.
نظرة أعمق:
تعكس هذه الأحداث عمق الأزمة السياسية والاجتماعية في طرابلس، حيث يشعر عدد كبير من المواطنين اللبنانيين بالتهميش وفقدان الثقة في المؤسسات الرسمية. فالثقة الشعبية في الانتخابات هي أحد أسس الديمقراطية، وأي إخلال بها قد يؤدي إلى اهتزاز الاستقرار المحلي وتوسيع الفجوة بين الشارع والدولة.
zahra moheb ahmadi