بیروت - إیران‌ برس: قدّم رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد  محمد طالب، مذكرة رسمية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، داعيًا إياها إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه الأسرى في معتقلات العدو الإسرائيلي.

أهمية الخبر: الخطوة تأتي في ظل تصاعد الانتهاكات التي يتعرّض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال، وسط صمت دولي مريب، وتقاعس واضح في تطبيق القوانين والمواثيق الإنسانية.

الصورة العامة: يعاني الأسرى من أوضاع صحية ونفسية متدهورة، في ظل ظروف احتجاز قاسية وتعذيب ممنهج، يخالف القوانين الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.

ما يقول: رئيس الجمعية  شدّد على أن “أحد أهم مبادئ عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر هو الالتزام بالمسؤولية الإنسانية، لكننا لم نلمس أي تحرك فعلي لحماية أسرانا.” وأضاف: “ننتظر من الصليب الأحمر التحرّك الجدي والضغط على الاحتلال لتحسين ظروف الأسرى، والتعامل معهم كأسرى حرب.”

النقاط الرئيسية: 

دعوة لتحمل المسؤوليات الإنسانية تجاه الأسرى.
التأكيد على تعرض الأسرى للتعذيب الممنهج.
استعداد قانوني وإعلامي لدعم القضية.

نظرة أعمق: الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين تعمل على تنسيق تحرك متكامل، يشمل الضغط الإعلامي والحقوقي، وفتح قنوات تواصل مع منظمات دولية، في محاولة لكسر الصمت حيال ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات، قد ترقى إلى جرائم حرب.

 

manouchehr mahdavi