اختتم وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي زيارته الرسمية إلى لبنان بزيارة ذات دلالات سياسية وروحية، حيث توجّه برفقة الوفد الإيراني إلى ضريح سيد شهداء الأمة، الشهيد السيد حسن نصر الله، وقرأ الفاتحة ووضع إكليلًا من الزهر، مؤكدًا أن درب المقاومة باقٍ وماضٍ نحو انتصارات قريبة.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: تعكس زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى ضريح سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، الدعم السياسي والروحي العميق الذي تقدمه إيران لمحور المقاومة في لبنان. تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة، مما يؤكد على التزام طهران الثابت بخيار المقاومة كخط استراتيجي لا رجعة فيه. من خلال هذه اللفتة الرمزية، توجه إيران رسالة قوية للعدو الإسرائيلي بأن مسيرة المقاومة مستمرة ومدعومة بقوة على المستويين الميداني والسياسي، مما يعزز من موقف محور المقاومة إقليميًا ويُبرز عمق العلاقات بين لبنان وإيران في مواجهة التحديات المشتركة.

الصورة العامة: تُجسد الصورة العامة لزيارة وزير الخارجية الإيراني وضيفه عباس عراقجي والوفد المرافق لحظة مهيبة تعكس عمق الاحترام والتقدير لشخصية السيد حسن نصر الله، سيد شهداء الأمة. يظهر الوفد وهو يقف بخشوع أمام الضريح المقدس، حيث تم قراءة الفاتحة ووضع إكليل من الزهر، في مشهد يعبّر عن الوفاء والارتباط الروحي بقيم المقاومة. تحيط بالضريح رايات المقاومة وصور الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حماية لبنان، مما يعزز الأجواء الرمزية والمشاعر الوطنية التي تسيطر على المكان. هذه الصورة توثق ليس فقط زيارة رسمية، بل لحظة تأكيد على التزام إيراني مستمر بدعم المقاومة، مع إبراز البُعد الإنساني والروحي لهذه العلاقة.

النقاط الرئيسية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يزور ضريح الشهيد السيد حسن نصر الله.

يرافق عراقجي خلال الزيارة وفد رسمي.

قراءة الفاتحة ووضع إكليل من الزهر على الضريح المقدس.

تصريح من وزير الخارجية  الإيراني يؤكد استمرار درب المقاومة واقتراب الانتصارات.

عباس عراقجي: "إن شاء الله ستشهدون انتصارات قريبة للشعب اللبناني وللمقاومة."

الزيارة جاءت بعد لقاءات رسمية مع مسؤولين لبنانيين.

المشهد يتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان.

نظرة أعمق: الزيارة لا تندرج فقط ضمن جدول دبلوماسي تقليدي، بل تعكس بعدًا استراتيجيًا عقائديًا في علاقة إيران بمحور المقاومة.
اختيار ضريح الشهيد السيد حسن نصر الله كمحطة ختامية، هو رسالة مزدوجة: وفاء لدم الشهداء، وتأكيد على أن المقاومة خيار ثابت مدعوم من دولة مركزية في الإقليم.
في ظل التصعيد الإسرائيلي، تبرز هذه الزيارة كتحرك رمزي وميداني يعبّر عن تماسك جبهة المقاومة وثبات خطوط التحالف بين بيروت وطهران.

 

 

kobra aghaei