إيران برس - الشرق الأوسط: وأوضح الدكتور أبو صفية: هذه القنابل تم إسقاطها من الطائرات المسيرة والطائرات الحربية، وأي شخص يخطو خارج المستشفى معرض للخطر ويتم استهدافه.
وأضاف: تم استهداف المولدات، وقد اشتعلت النيران في أحدها ودُمر بالكامل. الآن، يحاول الاحتلال استهداف خزان الوقود، الذي هو مليء بالوقود ويشكل خطرًا كبيرًا للاشتعال. إذا اشتعلت النيران في هذا الخزان، فقد يؤدي ذلك إلى كارثة للعاملين وكل من يتواجد داخل المستشفى.
وأوضح: لم تتردد قوات الاحتلال في القصف المباشر على المستشفى بل إنها ركزت نيرانها على المنطقة المحيطة، مما أسفر عن قصف مكثف من الدبابات والطائرات، وهذا القصف مستمر حتى هذه اللحظة.
وأردف قائلًا: الوضع لا يزال خطيرًا للغاية. لقد قدّمنا نداءات إلى المجتمع الدولي، لكن للأسف، لم يتدخل أحد لوقف الاحتلال عن مهاجمة نظامنا الصحي بهذه الطريقة الوحشية والعشوائية.
وأعلن: لقد تم استهداف طاقمنا الطبي والمستشفى نفسه بكامل تخصصاته، كما لو كنا منشأة عسكرية. العالم يعرف أن مستشفى كمال عدوان يقدّم خدمات أساسية للأطفال والنساء والجرحى، حيث لا توجد مرافق أخرى متاحة لعلاج هؤلاء المرضى في شمال غزة. يدعو المستشفى بشكل عاجل إلى إنهاء هذه الهجمات وإلى تدخل المجتمع الدولي. لا يمكن الضغط علينا لإخلاء المستشفى إلى موقع آخر. المستشفى يقع في وسط منطقة سكنية وإخلاؤه سيعرّض حياة المصابين لخطر كبير.
وختم بالقول: نأمل أن تكون هناك استجابة عادلة من المؤسسات الدولية القادرة على إجبار القوات المحتلة على التوقف عن استهداف المستشفى. نطالب بأن يتم تحييد المستشفى والسماح له بالعمل دون تهديد الإخلاء.
22
اقرأ المزيد
قصف مستشفى كمال عدوان في غزة بـ 100 قذيفة