إيران برس - إيران: وولد حجة الإسلام علي رازيني عام 1953 في مدينة رزن، ودرس العلوم الدينية في الحوزة العلمية بمدينة قم منذ صغره، حيث تلقى تعليمه على يد كبار العلماء، مثل آية الله قدوسي وآية الله مشكيني وآية الله جوادي آملي وآية الله مصباح يزدي. إلى جانب دراساته الدينية، حصل على درجات أكاديمية في الحقوق، القانون الجنائي، والقانون الخاص من جامعات مرموقة، منها جامعة طهران وجامعة الشهيد بهشتي.
وشغل رازيني عدة مناصب بارزة في السلطة القضائية الإيرانية، منها:
المدعي العام لمحكمة الثورة في طهران
رئيس المنظمة القضائية للقوات المسلحة
رئيس محكمة العدالة الإدارية
مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون القانونية
رئيس المحكمة الخاصة لرجال الدين كما كان نائبًا عن محافظة همدان في مجلس خبراء القيادة.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها القاضي رازيني لمحاولة اغتيال، فقد استهدفه الإرهابيون عام 1988 أثناء توليه منصب المدعي العام في طهران، ما أدى إلى إصابته.
القاضي محمد مقيسه: قاضٍ بارز في القضايا الأمنية
كان حجة الإسلام محمد مقيسه رئيسًا للفرع 53 في المحكمة الثورية، حيث لعب دورًا بارزًا في محاكمة العديد من المتهمين في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.
بدأ مسيرته المهنية بإدارة سجن قزل حصار عام 2015، ثم أصبح مساعد المدعي العام ومديرًا لسجن رجائي شهر في كرج. وخلال أكثر من 30 عامًا في المحكمة الثورية، ترأس محاكمات حساسة، منها:
قضية قادة البهائيين
قضايا بعض مثيري الشغب في احتجاجات 2009
محاكمة مهدي هاشمي، نجل الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، عام 2014
قضايا فساد كبرى، مثل قضية بابك زنجاني المتعلقة بالفساد النفطي
قضايا ضد شخصيات بارزة مثل نسرين ستوده ومدير منصة "أبارات"
كان القاضي مقيسه قد أُدرج سابقًا على قائمة العقوبات الأميركية بسبب أحكامه في القضايا الأمنية.
استمرار التحقيقات في الهجوم
لم تصدر الجهات الرسمية حتى الآن تفاصيل إضافية حول هوية منفذي الهجوم أو دوافعهم، في حين تجري السلطات الإيرانية تحقيقًا مكثفًا للكشف عن ملابسات الجريمة.
44
اقرأ المزيد
مساعي السلطة القضائية الإيرانية لوقف آلة الإرهاب الصهيوني
المتحدث باسم السلطة القضائية: تم تشكيل ملف للتحقيق بشأن اغتيال الشهيد هنية