لقد خصص الجزء الافتتاحي من كلمة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة هذا العام لتكريم القرآن الكريم.

إيران برس - إيران: في الأسابيع الأخيرة، أظهر تدنيس هذا الكتاب المقدس في بعض الدول الأوروبية موجة جديدة من معاداة الإسلام في هذه المجتمعات.

ورفع الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي خلال كلمته في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نسخة من القرآن الكريم وقال: "القرآن كلام الله وكتاب يدعو الإنسان إلى العقلانية والروحانية والعدل والأخلاق والحقيقة والركائز الأساسية الثلاث في القرآن هي التوحيد والعدالة والكرامة الإنسانية، وهي التي توفر السعادة للإنسان ولكن ماذا يقول القرآن الذي أثار ضغينة المتكبرين وأصحاب القوة والثروة؟

وأشار إلى تعاليم القرآن الكريم باعتباره الكتاب الذي جاء خاتم أنبياء الله، وإدانة العمل المهين المتمثل في حرق القرآن الكريم، وقال: لقد نهى القرآن الكريم عن إهانة الأفكار والمعتقدات، واعتبر احترام الأديان احتراما لوجود رسول الله محمد (ص).

وأضاف آية الله رئيسي: هذه ليست المرة الأولى التي يحرقون فيها كلام الله ويتصورون بانهم قطعوا صوت الملكوت إلى الأبد، لكن تعاليم القرآن للمجتمعات البشرية لن تحترق أبدا.

وذكر أن معاداة الإسلام والفصل العنصري الثقافي بأشكاله المختلفة، مثل حرق الكتب و... لا تليق بالانسان المعاصر، وتابع: القرآن يعتبر الإنسان ممثل الله في الأرض والرجال والنساء يكملون بعضهم البعض ومتساوون امام الله رغم اختلافهم الطبيعي، ويدافع عن خصوصية الأسرة.

وقال رئيس الجمهورية: إن الوفاء بالوعد والعهد والصدق والأمانة والنزاهة في المعاملات وخدمة المحرومين ومحاربة الفقر والفساد والظلم والتمييز هي مضامين القرآن الكريم.

وصرح آية الله رئيسي إننا نشهد اليوم حرباً على نظام الأسرة إضافة إلى الحرب على الإسلام، وطالب الأمم المتحدة بأن تاخذ بنظر الاعتبار احترام الأسرة.

44

اقرأ المزيد

رئيسي في مقابلة مع قناة آر تي الروسية: إعادة النظر في هيكل الأمم المتحدة أمر ضروري

رئيسي: إذا التزم الأمريكيون بتعهداتهم فسنتوصل إلى اتفاق جيد

رئيسي : مشروع أمركة العالم باء بالفشل